ملك الراي يبعث المتعة في قلوب جمهور تيمقاد

حلق صاحب أغنية "يا الشابة بنت بلادي " ملك الراي الجزائري والمطرب العالمي الشاب خالد حاج إبراهيم عاليا في سماء تاموقادي حيث بعث المتعة والفرحة في قلوب جمهور المسرح الجديد تاموقادي الذي حضر بشكل كبير، في السهرة الختامية للطبعةةال35 التي اختتمت أول أمس. قدم خالد حاج إبراهيم روائعه في سهرة كانت مميزة على جميع الأصعدة سوى على صعيد احزن الكثيرين وهو عدم نكمن الكثير من محبي خالد من الدخول ورؤيته وهو يكرر حركاته فوق الخشبة، إلا ذكرى ستبقى راسخة في ذهن حاج إبراهيم الذي عانق سماء تاموقادي بنجوميته وأدائه، لأكثر من ساعة ونصف قدم إثرها أروع ما غناه صاحب الحنجرة الدافئة في السهرة الأخيرة التي نشطتها أصوات جزائرية برزت ففيها مواهب غناء الراب والهيب هوب، على ركح تاموقادي، حيث غنّى الرابور "عزو" باقة من روائعه منفردا منها "حراقة"، " حياتي" و"يحي أولاد بلادي" التي أعادها الثلاثي عزو، كاينة صامت وكاريم كانغ كتكريم للحاج رابح درياسة، وبعدها اعتلت المنصة فرقة "ريمكا 113"، وغنّت "البابور" وحيت فلسطين في أخرى لتقدم رائعتها "كي نشوفك أزيد هبالي" التي شارك فيها محمد لمين. كما اكتفى بالي الديوان الوطني للثقافة والإعلام من تقديم لوحة رقص فينة واستعراض بعنوان "المسيرة". بالمقابل أضاء الكينغ خالد مدرجات المسرح الجديد التي غصّت بجمهور غفير وسط مشاهد مؤثرة من الشباب الذي رقص حبا وفرحا لخالد العالمي ولوحات صنعها الجمهور الأوراسي بكثير التفاعل الكبير مع الأغاني والحماسيي من التميز والتحضر التي رافقتهم منذ البداية إلى النهاية ومن أول الليل إلى الفجر مع الملك ضمن ليلة نسجت خيوط حب الجماهير لمحبوبها رغم بعد المسافات. من جهته فتح ملك الرأي ، قلبه للصحافة الوطنية عقب انتهاء فقرته التي قاربت الساعة الرابعة صباحا، معربا عن سعادته بتواجده ضمن فعاليات الطبعة 35 من مهرجان تيمقاد الدولي، شاكرا بذلك جمهوره الذي ما فتئ يدعمه منذ بدايته الأولى التي عانى فيها الأمرين على حد قوله، كما أكد الكينغ على سعيه للرفع من قيمة الفنانين الجزائريين الذين ما يزالون يتخبطون في المشاكل القانونية والمادية التي عانى منها هو في فترات سابقة، مذكر بحجم المعانات التي تصادف الفنان الجزائري داخل الوطن حيث قال "أنا السلطات الجزائرية مازالت تتحكم في مصير كل الفنانين الجزائريين فترفع من تشاء وتنسي من تشاء، وأنا إلى حد اليوم لم أتلقى الاعتراف اللازم من وطني ولم أحصل على حقوقي". وعن مشاريعه الخيرية في الجزائر أكد أنها مؤجلة إلى أجل غير مسمى، طالما أنه لم يجد الجهات الفاعلة التي تساعده على تحريك المساعدات لصالح المحتاجين وليس تحويلها لحسابهم الخاص، قاصدا بذلك الأغنياء وكذا المسؤولين في الجزائر مذكرا في ذات السياق بما تم جمعه لمنكبي "تسونامي" أعلن خالد، بمناسبة الطبعة 35 لمهرجان تيمقاد الدولي أن ألبومه المقبل سيضم أغانٍ لصديقه شيخ زرقيني، تكريما له ولفنه ورد اعتبار الرجل الذي قدم الكثير لأغنية الراي، بكل بساطته وتواضعه، في حين سيتضمن هذا الألبوم أغنيتين ستكونين مفاجأة للجميع وقد أعدتها بإذن من شيخ شخصيا.