أكد أمس الأمين العام للنقابة الوطنية" عبد الكريم بوجناح " أن العنف داخل الوسط المدرسي في تزايد مستمر حيث كما ذكر مؤخرا حوالي الف اعتداء ضد الاساتذة لقد اصبح اليوم موضوع الساعة، فالمؤسسة التربوية اليوم أصبحت مقر للاعتداء والعنف داخل الحرم المدرسي. كما اكد هذا الاخير للاتحاد انه مؤخرا تم الاعتداء على مدير متوسطة ببوروبة من طرف ولي تلميذ وتسبب له بشلل نصفي وعندما يلجأ مدير المؤسسة او الاستاذ للعدالة تحكم ضده.كما اكد اضاف محدثنا نحن نطالب من الوزارة الوصية مع الوزارة الداخلية بتوفير الامن داخل المؤسسات التربوية وخارجها . من جهة اخرى صرح احمد خالد للاتحاد أن مشكل الاعتداء داخل الوسط المدرسي يرجع لعدة اسباب لم تعالج وياتي في مقدمتها مشكل الاكتظاظ الذي يعد من أبرز المشاكل المطروحة والذي يشمل الولايات والمدن الكبرى على غرار العاصمة، سطيف، وهران، بجاية، تيزي وزو، وهران، قسنطينة، جيجل، سكيكدة، نتيجة سوء التسيير المعتمد من قبل الهيئات المكلفة بانجاز المشاريع الخاصة ببناء المنشآت والهياكل التربوية، وعدم التزام شركات المقاولة التي يفترض أن تنجزها في ظرف 12 شهر بدلا 8 سنوات مثلما هو مسجل حاليا، هذا الوضع بطبيعة الحال سيؤثر على الجانب البيداغوجي بشكل سلبي على التلميذ والطالب على حد سواء لأن الأستاذ سيجد صعوبة في مراقبة ومتابعة التلاميذ ما يؤدي إلى ضعف التحصيل العلمي للتلميذ في ظل تراجع المستوى العام للتلاميذ، هذا الوضع الذي يدفعنا إلى التنسيق مع مدراء المؤسسات التربوية لإيجاد حلول موضوعية للتخفيف من المشاكل التي تنجر عن هذا الوضع.وأضاف احمد خالد أن الأمن أمام المؤسسات التربوية أضحى أمر ضروري، فالمكلفين بالحراسة داخل المؤسسات ليس لهم الحق بالحراسة خارجها، لذلك يجب أن ندق ناقوس الخطر في ظل ما يحدت من اعتداءات أمام المؤسسات التربوية في الطور المتوسط وحتى الابتدائي.