وجّه رئيس اللجنة الدينية المسجدية عمر بن الخطاب بسوق اهراس، شكوى لمدير الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية يطالب فيها بالتدخل في قضية اختفاء جزء من مداخيل صندوق الزكاة خلال شهر رمضان المعظم. وكشفت الشكوى التي تلقت ''الخبر'' نسخة منها، أن أموال الزكاة بالمسجد، لم توزع حسب النظام المعمول به والتعليمات المتماشية والعمل الخيري. وأوضحت الشكوى أن المسجد تلقى من أحدهم مبلغا ب 10 ملايين سنتيم نقدا كزكاة عيد الفطر، قصد توزيعها على المحتاجين، غير أن رئيس اللجنة ''ع.ق'' تفاجأ باختفاء 3 ملايين سنتيم، الأمر الذي أدخل الجميع في دوامة الانتقادات والشبهات. وفي سياق مشاكل القطاع، وجّه المؤذن ''ز.ص'' للسلطات العمومية لولاية سوق اهراس، إشعارا بالإضراب عن الطعام أمام مقر الولاية، كرد فعل عما أسماه لامبالاة المسؤولين بوضعيته المهنية العالقة منذ سنوات، حيث ظل مؤذنا متطوعا بين مسجدي عوادي بعاصمة الولاية وعباد نبيل ببلدية لمراهنة. مسجلا امتعاضه من هذه الوضعية المزرية التي يعاني منها رغم عديد الرسائل الموجهة ''لإدارة السلك الديني الذي تفشت فيه بعض مظاهر البيروقراطية والمحسوبية'' حسبه. من جهة أخرى، فجّر الأمين البلدي للزوايا الذي عبّر عن احتقار وإهمال المسؤولين لمنشآت الزوايا، قضية أخرى تتعلق بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف حول الطرق الملتوية في منح شهادات حفظ القرآن الكريم وما ساد عملية تنظيم المسابقات من غموض وشكوك، حيث لاحظ هذا الأخير ضمن تقرير تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه، ممارسات التمييز والمحاباة بين حفظة القرآن والمشاركين في مختلف المسابقات التي ينظمها قطاع شؤون الدينيةخاصة أثناء المناسبات. وحسب مصادرنا، فإن مديرية الشؤون الدينية وعدت باتخاذ الإجراءات المناسبة والقانونية في مختلف المسائل المطروحة.