بن عبيد ولعمري يطالبان بتوضيحات حول إقصائهما

الاتحادية الجزائرية للسباحة

طالب السبّاحان مريم لعمري ونوفل بن عبيد بتوضيحات من الاتحادية الجزائرية للسباحة والمدرّب كارولي فونتوروس بعد إقصائهما من المنتخب الوطني دون تقديم مبررات مقنعة. وقال نوفل بن عبيد الذي أهدى للجزائر عدّة ميداليات على الصعيد القاري بأنه أشعر المدرّب كارولي بمرضه نهاية ديسمبر ''ولم أكن قادرا على المشي وبعثت للمدرّب برسالة قصيرة وقدّمت الوثائق الطبية التي حصلت عليه من المؤسسة الاستشفائية الخاصة ''الدكتور معوش''، وتفاجأت بعد ستة أيام برد فعل الاتحادية التي تشعرني بغيابي عن التدريبات وبأنني موقف.'' وواصل بن عبيد، الذي بدا متأثرا جدا وهو يتحدث ل''الخبر''، بقوله بأن المدرّب كارولي قدّم معلومات خاطئة للاتحادية بشأنه ''لأنه قال بأنني غبت لأسبوعين. وهذا غير صحيح''. مضيفا ''لقد تم إشعاري بأنني معاقب دون السماع إليّ، ثم طلبوا مني مغادرة إقامة المنتخب لأتلقى بعدها بأيام الضوء الأخضر للعودة، دون أن أعلم ما يحدث بالضبط.'' وأصرّ بن عبيد على تلقي توضيحات من المدرّب كارولي ''الذي انتقدني عبر وسائل الإعلام دون وجه حق''، مضيفا ''المدرّب كارولي يتباهى بوجود ثلاثة سباحين فقط ممن ضمنوا ال 900 نقطة التي يطالب بها للمشاركة في المنافسات القارية. والغريب أن السباحين المعنيين وهم نبيل كبّاب وسفيان دايد وفلّة بن ناصر يتدربون بفرنسا، ما يعني أن الفضل لا يعود إليه''. موضحا ''عملنا أفضل في السنوات الماضية مع المدرّبين عبد الكريم بوجلال وسفيان بن شقور، وحققنا نتائج باهرة، واليوم تراجع مستوى الجميع مع كارولي، ما يعني أنه المسؤول الأول عن الإخفاق، خاصة وأنه لا يقدّم برنامجا تحضيريا مدروسا للسباحين.''
من جانبها، قالت السباحة مريم لعمري بأنها تلقت إشعارا من الطاقم الفني بعدم التدرّب مع المنتخب ''بحجة أنني أصل متأخرة عن الحصة الصباحية''، مضيفة ''لقد طرحت انشغالي لمسؤولي، وطالبت بتوفير النقل، غير أن ذلك لم يحدث.''
وقالت مريم لعمري بأنها أصيبت بكسر بيدها خلال تربص المنتخب الوطني في المجر في جويلية 2010 ''بعدما انهار حامل المعاطف في الغرفة وكاد يصيبني على مستوى الرأس لولا لطف اللّه، ووضعت الجبس ثلاثة أشهر، وتلقيت دعما من الجميع بالمساعدة والوقوف بجانبي، لكن حين عدت إلى التدريبات، وجدت إهمالا، بل إبعادا من المنتخب.''
وقالت السباحة لعمري بأنها طلبت من المدرب تسطير برنامج خاص لها حتى تعود تدريجيا إلى المنافسة، كونها لم تتدرب أربعة أشهر بسبب الإصابة ''غير أن المدرّب أمرني بالالتحاق بزملائي وتطبيق نفس البرنامج، وكان ذلك مستحيلا ومؤشرا على القضاء عليّ كرياضية.''