ساهمت تطورات الوضع السياسي في مصر ورحيل الرئيس حسني مبارك في التأثير على أسعار النفط التي عرفت انكماشا بقرابة 50 سنتا، إلا أنها ظلت فوق 100 دولار للبرميل. وبلغت أسعار برنت بحر الشمال في بورصة لندن 94 ,100 دولار للبرميل، وواصل الفارق بين بورصة لندن ونيويورك في التوسع مع تسجيل أقل من 86 دولارا للبرميل، أي أن الفارق تجاوز 14 دولارا للبرميل في سابقة هي الأولى من نوعها. من جانب آخر، بلغ سعر النفط الجزائري صحاري بلند 101 دولار للبرميل. واستنادا إلى المعطيات التي توفرها الهيئة الإعلامية للطاقة التابعة لكتابة الدولة للطاقة، فإن متوسط سعر النفط الجزائري بلغ أكثر من 96 دولارا للبرميل خلال شهر جانفي 2011، مع 53 ,94 دولار في الأسبوع الأول و93 ,96 دولار في الأسبوع الثاني، ثم 08 ,98 دولار في الأسبوع الثالث و40 ,97 دولار في الأسبوع الرابع، ليرتفع المتوسط إلى 39 ,101 دولار خلال الأسبوع الأول من فيفري .2011 ويرتقب أن يكون المتوسط خلال الأسبوع الثاني في حدود نفس مستوى الأسبوع الأول من فيفري، مما يجعل هذا الشهر أفضل من السابق بالنسبة للنفط الجزائري، في انتظار تطورات الأسعار خلال ما تبقى من الشهر.