علمت ''الخبر'' من مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن بقسنطينة أوقفت على مدى 7 أيام 5 من رجال الشرطة، بتهم مختلفة تراوحت بين تكوين جماعة أشرار، المتاجرة بالمخدرات، انتهاك حرمة منزل، وتحريض قاصر على الفسق والدعارة. تمكنت مصالح الأمن الوطني بقسنطينة من توقيف شرطي يعمل بالمفتشية الجهوية للشرطة بتهمة المتاجرة بالمخدرات، حيث قامت ذات المصالح في وقت سابق بتوقيف تاجر مخدرات على مستوى حي بن شرقي. وبعد استجوابه، اعترف المتهم بأن مموّنه الرئيسي شرطي، حيث قامت مصالح الأمن بالتنقل إلى مكان تواجد المعني. وبعد تفتيشه، عثر لديه على 5,1 كلغ من الكيف المعالج، في الوقت الذي أنكر فيه التهم، واعتبرها انتقاما منه من قبل الموقوف الأول. من جهة أخرى، قالت مصادر مقرّبة إن مصالح الأمن أوقفت شرطيين يعملان بفرقة البحث والتحرّي، بتهمة تكوين جماعة أشرار والسطو، بعد أن تقدم مواطن ضدهما بشكوى قال فيها إنه تعرّض للسرقة من قبل الشرطيين حين كان رفقة صديقة له بحي جنان الزيتون، حيث سلباهما هاتفيهما النقالين وأموال كانت بحوزتهما، وهي التهم التي أنكرها المعنيان في محاضر السماع قبل تقديمهم أمام وكيل الجمهورية. أما القضية الثالثة، فتعود إلى توقيف مصالح الدرك الوطني بالخروب لشرطي في وضعية مخلة بالحياء مع قاصر لا يتجاوز سنه 18 سنة، حيث تم توقيفهما وتقديم الشرطي لمصالح الأمن للتحقيق معه، في قضية تحريض قاصر على الفسق والدعارة. أما القضية الرابعة، فتتعلق بشكوى مواطن قدمها ضد شرطي يعمل بالخروب، حيث جاء فيها أن الشرطي انتهك حرمة منزله، بعد أن ضبطه متلبسا وهو يقفز من شقته هاربا، قبل أن يسلم نفسه لمصالح الأمن. كما أكدت مصادرنا أن كل الموقوفين أنكروا التهم المنسوبة إليهم واعتبروها مكيدة وكمائن نصبت لهم، بسبب مردودهم الإيجابي في ميدان مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها بقسنطينة.
