''لا يمكنني التفريط في الشوربة والبوراك''

فنان في رمضان مراد جعفري

يقول مطرب أغنية الشعبي، مراد جعفري، صاحب ''جات الشتا وجاو لرياح''، إن معظم أيام رمضان يقضيها مسافرا في الطريق، متنقلا بين ولايات الوطن لإحياء السهرات الرمضانية. ورغم ذلك، فإن هذا لا يمنعه من اغتنام الفرصة والجلوس حول الطاولة مع أفراد العائلة.
يوميات رمضان
وعن يومياته في رمضان، يقول ابن ''أودان''، إنه ليس من النوع الذي لا يستيقظ باكرا، إلا في حال عدم دخوله مبكرا إلى البيت، أما في غيرها من الأيام، فإنه يستيقظ في الصباح، ليخرج بعدها للتسوّق بحي عين النعجة حيث يجد راحته، يقول مراد: ''في عين النعجة، لدينا سوق ممتاز، فأنا أجد راحتي فيه مع أبناء الحي''. وعن المقتنيات التي يشتريها، يضيف محدثنا : ''أعشق الخبز بأنواعه، حتى أنني أجد نفسي أشتري المادة من عدة مخابز دون أن أدري''.
على مائدة الإفطار
لا يدخل مراد جعفري إلى البيت إلا مع اقتراب آذان المغرب. وحول ما يشتهيه على مائدة الإفطار، فإنه لا يفضل طبقا معيّنا، ولكنه لا يستغني عن الشوربة والبوراك، خصوصا تلك التي تحضرها الوالدة والزوجة.
هلاليات
أما في السهرة، فبرنامج الفنان مراد جعفري يكون ممتلئا بالحفلات، على اعتبار أنه مطلوب بكثرة، خصوصا لدى العائلات، فهو يحيي عدة حفلات في العديد من الولايات بدعوات من مديريات الثقافة، كما أنه يغتنم الفرصة لما تكون أجندته فارغة للذهاب إلى المسجد وأداء صلاة التراويح، بينما يقضي بقية السهرة رفقة أفراد العائلة.