تبقى القبضة الحديدية هي سيدة الموقف بين بدر الدين عطية، الرئيس المنتهية عهدته لأولمبي العناصر والمعارضة، مما انعكس سلبا على تسيير هذا الفريق العتيد، الذي عجز عن مباشرة العمل بطريقة سلسة وتكريس العهدة الأولمبية الجديدة على أرض الواقع. وبالمناسبة، صرح بدر الدين عطية ل''الخبر'' بأنه تمكّن، مساء الأحد الماضي، من إجراء الجمعية العامة العادية، على أن تقام الجمعية الانتخابية قبل انقضاء الأجل المتمثل في31 أوت الجاري. وعن احتمال ترشحه لعهدة جديدة، قال عطية ''إذا كانت هناك وجوه جديدة تريد أن تخدم الأولمبي فسأترك لها المجال دون تردّد، لكن في حال تواجد الانتهازيين الذين تسبّبوا في تقهقر الفريق إلى ما هو عليه اليوم، فسأسدّ الطريق أمامهم وأكون أول المترشحين''. وبالمقابل، ترى المعارضة بأن بدر الدين عطية استغل الأولمبي لمصلحته الشخصية وصرف أموالا دون تبريرها على أرض الواقع، مثلما جاء على لسان المسيّر السابق نور الدين قوميري الذي شغل منصب أمين عام لعهدتين كاملتين. متسائلا ''كيف يتعيّن على رئيس التلاعب بأموال فريق عتيد مثل الأولمبي ولم يتمكن من تبرير تقريره المالي، وذلك بتواطؤ من مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر''. واستطرد في تعقيبه على مجريات الجمعية العامة العادية قائلا ''الرئيس الحالي كان متحايلا على القانون بإقصائه لمجموعة كبيرة تفوق 60 عضوا من أعضاء الجمعية العامة، واستبدل بعضهم بأعضاء ليس لهم أي صلة بالأولمبي. وسنعمل كل ما في وسعنا لإزاحة عطية وتخليص الأولمبي من ألاعيبه وسنحاسبه بقوة القانون''.