السفير الفلسطيني:الجزائر ركيزة إعلان الدولة الفلسطينية    حرائق الغابات بتيبازة:العائلات تعود إلى منازلها    ورقلة.. يوم دراسي لتعزيز ثقافة الاتصال داخل المرافق الصحية العمومية    لاناب ترعى مسابقة وطنية ودولية    طلبة.. مُبتكرون    قطاع المحروقات حقّق نتائج معتبرة    حنون تشرف على لقاء جهوي    الثوابتة: الجزائر سند حقيقي    أربعة مبادئ حاكمة ترسم مستقبل غزة    الخضر مُطالَبون بتجنب الكوارث الدفاعية    طموح كبير لدورفال    هؤلاء أبرز المرشحين لجوائز الأفضل من فيفا    الجيش الوطني يستفيد من مرافق صحّية جديدة    إحصاء العائلات الحرفية المعوزة    الصحّة رهان أمام التحديات البيئية    مشاركة جزائرية في الأبطال الخمسون    عقود تشغيل مباشرة تنتظر 157 طالباً..    وزير الصحة يبرز جهود القطاع    مذكرة تفاهم جزائرية–بريطانية لتعزيز قدرات الشرطة في التحليل المتقدم للبصمات الإلكترونية    أولمبياد المهن 2025... منصة وطنية لترقية الكفاءات التقنية ودعم الشباب    تعاون جزائري–فيتنامي على أعتاب مرحلة جديدة بفضل زيارات رفيعة المستوى واتفاقات مرتقبة    "حرب الشتاء" بلا مغيث في غزة : غرق عشرات الخيام في مواصي خان يونس بمياه الأمطار    سوريا : إصابة امرأة بانفجار منزل بدمشق وسط استنفار أمني    تكريم الفائزين في الطبعة الخامسة من المسابقة الأدبية الوطنية "أم سهام" للقصة القصيرة    انطلاق الطبعة الثامنة للملتقى الوطني للقراءة ببسكرة تحت شعار "القراءة وعي يصنع التغيير"    مدير المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: الجزائر تسرّع تنفيذ استراتيجيتها الوطنية بدعم البنى التحتية والكفاءات    تعزيز التعاون الجزائري–القطري في مجالات العمل والضمان الاجتماعي    الدولة الجزائرية اجتماعية بامتياز ..؟ !    ضرورة اعتماد سياسة حديثة وإنشاء ملاجئ للحيوانات الضالة    خنشلة : فرقة التفويضات القضائية و فرقة البحث و التدخل تنظم عملية شرطية و توقف شخصين مبحوث عنهما    بريد الجزائر يحذر زبائنه من تلاعب المحتالين    افتتاح الطبعة الأولى لجائزة وادي ريغ الوطنية للأدب والتاريخ    السيدة بن دودة تشرف على افتتاح المهرجان الدولي للفيلم القصير    حركة تنموية استثنائية بولايات الجنوب    هكذا تمارس "الخدمات الإلكترونية".. والحبس للمتلاعبين بالمعطيات الشخصية    تكامل جزائري- أممي للحفاظ على سيادة ليبيا    ضمان استدامة الخدمات الحيوية    اكتشفت سليماني ومحرز وهذا سر تعلقي بالجزائر    الترجي التونسي يدعم بلايلي ويؤكد بقاءه مع الفريق    عروض فرنسية وألمانية للمهاجم أمين شياخة    خدمة قضايا المجتمع وتحسين جودة الحياة    يوم تكويني حول الخدمات النفسية في الأزمات والكوارث    فيانسو يرسم جسور الإبداع السينمائي    بحث سبل بناء منظومة متكاملة    ملامح جيل يتشكّل في تيميمون    إقبال كبير على محلات بيع الأعشاب لتفادي أمراض الشتاء    ارتفاع نسبة اكتشاف حالات السرطان    دعوة إلى تعزيز حملات التوعية والكشف المبكر    إعلان قيام دولة فلسطين في الجزائر تتويج لنضال شعبها    إبراز قدرات الجزائر ودورها في تعزيز الإنتاج الصيدلاني قاريا    بحث سبل تعزيز التعاون الجزائري-الأردني    الطبعة الرابعة لنصف مراطون "الزعاطشة" ببسكرة    عبد الرحمان بن عوف .. الغني الشاكر    غنى النفس .. تاج على رؤوس المتعففين    فتاوى : واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة    دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق    مؤسسة Ooredoo تبرم شراكةً رسميةً مع نادي مولودية وهران    تحذيرات نبوية من فتن اخر الزمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أزمة الأفالان تدخل مرحلة كسر العظام بين بلخادم والتقويمية
شد أعصاب وتصريحات نارية عشية دورة اللجنة المركزية
نشر في الخبر يوم 29 - 01 - 2013

''مهري رفض ترك الحزب في أزمة على بياض وأنا سأفعل مثله''
بلخادم يرد رسالة خصومه ويدعوهم لسماع الإجابة في اللجنة المركزية
دخلت عملية شد الأعصاب وحرب التصريحات النارية بين بلخادم وخصومه في الحركة التقويمية، درجة أخرى من التصعيد، عشية انطلاق دورة اللجنة المركزية، التي توحي كل مؤشراتها بأن أزمة الحزب العتيد دخلت مرحلة ''كسر العظام'' بين بلخادم ورفقاء عبد الكريم عبادة، الذين طرحوا أربعة شروط اعتبرها الأمين العام ''مذكرة اتهام''. وقال إن رده سيكون يوم الخميس في اجتماع أعلى هيئة للحزب ما بين المؤتمرين. وفي انتظار الساعات الفاصلة، كل طرف يبدو أنه أعد عدته وجنوده وأخرج أسلحته، ولا أحد مستعد لرفع الراية البيضاء.
رفض عبد العزيز بلخادم وصف الاستقبال الذي خص به موفدين عن ''الحركة التقويمية'' لجبهة التحرير الوطني، ب''اللقاء''، وفضل بدل ذلك القول إن ''الخصوم أتوا برسالة اعتبرتها مذكرة اتهام''، ورد بلخادم على ضيوفه: ''سأرد على رسالتكم في اللجنة المركزية''، ملمحا أنه سيتعامل مع أزمة الحزب على شاكلة ما فعل الراحل عبد الحميد مهري في ظروف مشابهة ''لا أترك الحزب في أزمة على بياض''.
أحال الأمين العام لجبهة التحرير الوطني خصومه في ''الحركة التقويمية'' للاحتكام إلى ''اللجنة المركزية''، ورفض اعتبار الرسالة التي تقدموا بها أمس، بالوثيقة العادية، قائلا: ''لقد أجبتهم بأن هذه الرسالة مذكرة اتهام''. وذكر بلخادم، على هامش مشاركته في ندوة من تنظيم جمعية الكلمة للثقافة والإعلام، بمناسبة مرور عام على رحيل عبد الحميد مهري، أمس، بجامعة الجزائر ,03 أنه يحيل الإجابة على الخصوم إلى موعد الخميس المقبل قائلا: ''سأرد عليها (الرسالة) في اللجنة المركزية''.
وتحدث عبد العزيز بلخادم بالمناسبة عن بعض المحطات من حياة الأمين العام السابق، الراحل عبد الحميد مهري، واختار ما ينسحب على الأزمة الحالية للحزب، ملمحا لوجود تشابه كبير بين ما عاشه مهري في صراعه حول الأمانة العامة وما يعيشه هو اليوم في نفس المنصب، قائلا: ''أتذكر جملة عن الراحل مهري أنا حريص أن أعمل بها... لا أترك الحزب في أزمة على بياض''. وقصد عدم ترك الحزب دون قائد بتجديد الثقة في الأمين العام أو اختيار خليفة له فورا.
وتحدث عبد العزيز بلخادم في هذه المحطة عن ظروف دورة اللجنة المركزية التي شهدت ''انقلابا'' على مهري قائلا: ''أتذكر عندما تم الشروع في قراءة بعض الأسماء لأعضاء اللجنة المركزية، نهض غاضبا قاصدا باب الخروج، فلحقنا به، ليس من باب إقناعه بالعودة وإنما خوفا من تأويل هذا الخروج على أنه حرص منه على المنصب''، وتابع: ''لما رجع معنا قال جملته بألا أترك الحزب في أزمة على بياض، أي العمل على الاستخلاف''.
وذكر عبد العزيز بلخادم في هذا السياق: ''عندما كان يجري التخطيط لسحب الثقة من الأمين العام عبد الحميد مهري وأعضاء المكتب السياسي، كنا ندرك أن الدورة كانت ستنتهي إلى تغيير.. كان بإمكانه (مهري) تأجيل الدورة ولم يفعل، وكان بإمكانه أن يتصدى ولم يفعل، ليس عجزا، ولكن حرصا على وحدة الصف وكلمة الحزب وحفاظا على الجزائر لما يملكه الأفالان من ثقل في الساحة السياسية''.
وشرح عبد العزيز بلخادم بأن مهري ''كان حرصه دائما أن يكون الحوار هو الوسيلة المثلى مع من يختلفون معه''، وتابع: ''لقد عمل مرابطا إلى أن لقي الله شامخا سواء في بيته أو في مكتبه كوزير، أو في مكتبه كأمين عام للأفالان.. شامخا متواضعا ناصحا لا يعرف البذاءة ولا ينطق لسانه بسوء في اتجاه من أساء إليه''. وربط بلخادم بين ما كان يقوله وبين وضع الحزب حاليا: ''الوقت لا يسمح بالخوض عميقا في تلك المرحلة ولا الظرف، فجبهة التحرير الوطني تعرف اليوم بدورها بعض الرجات''.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.