ندد مكتب منظمة الأممالمتحدة في المغرب بجريمة القتل التي شهدتها، نهاية الأسبوع المنصرم، مدينة أغادير المغربية والتي راحت ضحيتها خادمة صغيرة لا يتعدى عمرها 14 سنة، تم حرقها من قبل مستخدميها على مستوى أجزاء من جسدها، وكانت الحروق من الدرجة الثالثة، ما أدى إلى وفاة الصغيرة. وأكد بيان صحفي من مكتب منظمة الأممالمتحدة في المغرب، تلقت ''الخبر'' نسخة منه، وفاة صغيرة لا يتعدى سنها 14 عاما، بأحد بيوت أغنياء مدينة أغادير المغربية. وأضاف البيان أن الوفاة كانت نتيجة حروق من الدرجة الثالثة، لوحظت على مستوى أجزاء من جسد الطفلة التي تعمل كخادمة ببيت العائلة التي تعمّدت حرقها. وتضاف هذه الحادثة، حسب البيان، إلى عديد الحالات المشابهة لها التي شهدتها مختلف المدن المغربية في الأشهر الأخيرة، والتي راح ضحيتها عدد من الفتيات، ذنبهن الوحيد أن ظروفهن الاجتماعية بعثت بهن للعمل كخادمات لدى عدد من العائلات المغربية. وسعى مكتب ''اليونسيف''، من خلال البيان الذي تلقينا نسخة منه، إلى مناشدة مختلف الهيئات الحكومية والمجتمع المدني وكذا وسائل الإعلام، إلى العمل على مناهضة عمالة الأطفال والسعي إلى إلغائها، وبالتالي القضاء على مختلف أنواع العنف الممارسة على هذه الفئة من الأطفال، داعيا العائلات المغربية إلى تبني تغيرات اجتماعية تنبذ فكرة تشغيل خادمات قصّر.