حذر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي مايك روجرز، اليوم، من أن التحركات العسكرية الروسية تشير إلى اعتزام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لمد سيطرته على أوكرانيا بأسرها وربما على مناطق أخرى في أوروبا الشرقية. وأضاف روجرز، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أنه بغض النظر عن حشد المدرعات وعشرات الآلاف من الجنود على حدود روسيا مع أوكرانيا يسعى بوتين لتحريك قواته نحو شمال جورجيا بالإضافة إلى زرع ضباط استخبارات روس في أوكرانيا.وأشار السناتور الأمريكي، إلى تحرك القوات الروسية حاليا نحو جنوب "أوسيتيا"، شمالي جمهورية جورجيا وربما تتجه نحو أرمينيا أو جمهوريات البلطيق، وقال: إنه لا يمكن النظر إلى ذلك سوى في نطاق سعي بوتين لعمل جسر بري.وأكد مايك روجرز، أن الرئيس الروسي، يقوم أيضا بإرسال ضباط استخبارات وقوات خاصة إلى شرق أوكرانيا في محاولة لإقناع المواطنين بالسماح لروسيا بضم أوكرانيا كما فعل في شبه جزيرة القرم أوائل الشهر الحالي.وأعرب روجرز،عن قلقه إزاء نوعية الحشد العسكري التي يقوم بها الرئيس الروسي والتي تشمل مدرعات بالإضافة إلى أسلحة خفيفة وثقيلة، مشيرا إلى أنه بنى تحليله على أساس ما قام به بوتين في السابق من إرسال قوات إلى إقليم "أوسيتيا" في 2008.