سكن: انطلاق أشغال الجمعية العامة ال44 لبنك التنمية "شيلتر إفريقيا" بالجزائر    مترو الجزائر: إطلاق أشغال التهيئة ووضع النظام الكلي لخطي الحراش-المطار وعين النعجة-براقي    مستوى الموت والدمار بغزة في الآونة الأخيرة "لا مثيل له"    كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024 (المؤجلة إلى 2025): المنتخب الجزائري يواجه نظيره الغاني في ربع النهائي    سيدي بلعباس: اختتام فعاليات الطبعة 15 للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي    سطيف: افتتاح الطبعة الأولى للأيام الوطنية للوان مان شو    نقص الغذاء يدفع الأطفال في قطاع غزة إلى حافة الهاوية    استقبال رسمي يعكس متانة العلاقات الأخوية    ال 22 و 26 جويلية سيكون موعد التسجيل الأولي لحاملي البكالوريا    تأكيد على أهمية وحيوية شبكة الطرق في تعزيز التنمية    حساسية تجاه الصوت وشعور مستمر بالقلق    رمز الأناقة والهوية ونضال المرأة الجزائرية    وزير الاتصال يزور الإعلامي علي ذراع    الرهان اليوم يتمثل في الدفاع عن استقرار بلادنا و وحدتها    الجزائر أختارت أن تكون صوتا للمظلومين لا صدى للظالمين    بلادنا تضم قراب نصف مصانع إنتاج الأدوية بإفريقيا    تسديد إلكتروني لفواتير الكهرباء    الجزائر تستضيف الألعاب المدرسية الإفريقية    ما حقيقة وشم محرز؟    تشلسي يكمل سجلّه الذهبي    اتفاقية مع البنوك لمنح قروض للفلاحين    منصات رقمية لاستقطاب السواح    مدير الأمن العام السعودي في الجزائر    36 ألف شرطي لتأمين الشواطئ    عطاف يستقبل نظيره البلجيكي    بوجمعة يردّ على انشغالات رؤساء المجموعات البرلمانية    كوبرنيكوس يُنصف الصحراء الغربية    لاناب حاضرة في سيتاف    ماذا قال أبو عبيدة عن الضيف؟    المغرب يمضي في مشاريع توسّعية غير قانونية على أرض محتلّة    خطة التسوية الأممية الإفريقية هي الحل الوحيد    تدعيم الطريق السيّار بمحطات خدمات جديدة    مخطّط استراتيجي وطني لدعم الصحة المدرسية قريبا    تيزي وزو: الطبعة السادسة للصالون الوطني للفخار "آث خير" من 17 الى 20 يوليو الجاري    المكونات الثقافية للجزائر عامل هام في الترويج السياحي    الجزائر الجديدة لن تُبنى إلا بشبابها    نص قانون معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي يهدف الى الانخراط في المسعى الدولي للتعاون القضائي    مولودية الجزائر : الجنوب إفريقي رولاني موكوينا مدربا جديدا    ناصري يشيد بدور المجلس الإسلامي الأعلى في حماية المرجعية الوطنية    الجزائر لا تتلقى أي مساعدات للتنمية من باريس    إصلاح شامل للاستعجالات الطبية قريبا    ماستر مزدوج بين جامعة هواري بومدين وجامعة نواكشوط    المشيخة العامة للصلح في إفريقيا : إشادة بمواقف الثابتة للجزائر في نصرة القضايا العادلة    شرطان لا يصح الإيمان إلا بهما    شايبي يلتحق بتدريبات إنتراخت فرانكفورت    وزارة الصحة تحيي اليوم العالمي للسكان    وضع حجر أساس مشروع إنجاز وحدة لإنتاج المادة الأولية لصناعة الأدوية المضادة للسرطان بسطيف    العرض الأولي لفيلم "دنيا" بالجزائر العاصمة    المدرب البوسني روسمير سفيكو يلتحق بشباب قسنطينة    لجنة تفتيش من الداخلية بوهران    وفد "الكاف" ينهي تفتيش مرافق البلدان المستضيفة    ملتقى فكري حول مسرحية الممثل الواحد في نوفمبر    فضائل ذهبية للحياء    تلمسان ستصبح قطباً صحّياً جهوياً بامتيازّ    نجاح موسم الحجّ بفضل الأداء الجماعي المتميّز    من اندر الاسماء العربية    هذا نصاب الزكاة بالجزائر    جامع الجزائر : ندوة علميّة تاريخيّة حول دروس عاشوراء وذكرى الاستقلال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المخاطرة الجزائرية في خانة العالية
الخبير والمحلل لدى هيئة "هيرمس" الألمانية أندرو أتكينسون ل"الخبر"
نشر في الخبر يوم 05 - 04 - 2014

كشف الخبير والمحلل لدى هيئة ”هيرمس” الألمانية أندرو أتكينسون، أن هذه الأخيرة تصنف المخاطرة الجزائرية العامة في خانة ”ج” وهي التصنيف ما قبل الأخير و الذي يعني مخاطرة عالية نسبيا. موضحا أن تقييم المخاطرة الاقتصادية تبقى جيدة نسبيا بالنظر إلى المؤشرات الاقتصادية الكلية التي ترتبط أساسا مع إيرادات المحروقات. وأوضح الخبير لدى أهم هيئات الضمان والتأمين الأوروبية والدولية، أن التقييم العام يعكس المقاربة التي تعتمدها هيرمس حول المخاطرة السياسية والبيئة أو المحيط العام لمناخ الأعمال وهيكلة هذا المناخ .
وتعتمد الهيئة الألمانية على أربع تصنيفات، الأول ”أ” ويعني مستوى مخاطر ضعيفة، ثم ”ب” مخاطر معتدلة أو متوسطة، ثم ”ج” مخاطر عالية نسبيا، ف ”د” مخاطر عالية.
وتكمن أهمية تقييم ”هيرمس” في كونه مرتبط بالتقييم العام لأهم وأكبر هيئات الضمان والتأمين الدولية في إطار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، من بينها كوفاس الفرنسية ودوكروار البلجيكية وأكزيم بنك الأمريكية وجي أكزيم بنك اليابانية.
ويساهم إبقاء الهيئة لتقييم المخاطرة العالية بالنسبة للجزائر في الرفع من قيمة التأمينات المعتمدة وإن لم تقم هذه الهيئات برفعها أكثر بالنظر إلى المؤشرات الاقتصادية الكلية التي تساهم في ضمان قدرة نسبية للملاءة للمؤسسات والهيئات وقدرة على الدفع على المستوى التجاري بالخصوص.
وإن كان مناخ الأعمال والاستثمار في الجزائر سلبيا إلى حد بعيد ولا يوفّر الضمانات الموضوعية مقارنة بالدول المجاورة لها.
ولم تعمد الهيئة إلى تغيير المقاربة التي تظل سلبية، خاصة مع المناخ السياسي السائد والضبابية التي تكتنف الوضع العام، فضلا عن عدم تحسّن المؤشرات الاقتصادية في الجزائر والتي تظل رهينة إيرادات المحروقات.
ورغم أن الجزائر لا تعاني من ضعف في اقتصادها خاصة في مؤشرات الاقتصاد الكلي مع فوائض في الحساب الجاري وتقليص مديونيتها الخارجية وتجاوز احتياطات الصرف 190 مليار دولار، أو ما يعادل غطاء للاستيراد بأكثر من 36 شهرا، إلا أن هذه العوامل التي تعتبر ضمانا خارجيا لا تساهم في تغيير بنية الاقتصاد الجزائري الريعي والهش.
وتصنّف جنوب إفريقيا وناميبيا وبوتسوانا في درجة المخاطر الضعيفة والمغرب في درجة المخاطرة النسبية، بينما صنفت الجزائر وتونس وأنغولا وزامبيا في درجة المخاطر العالية نسبيا، أما أغلب البلدان الأخرى، منها ليبيا ومصر، فإنها أضحت موجودة ضمن تصنيف المخاطر العالية نظرا للوضع السائد في هذه البلدان .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.