أجبر أحد نواب رئيس بلدية مداوروش، في ولاية سوق أهراس، عاملين بالبلدية على التوجه لمركز الأمن للإدلاء بشهادتهما ضد أحد المواطنين تعرض للإهانة والشتم من قِبل النائب نفسه داخل مكتبه، قبل أن يقدّم شكوى على طريقة المثل الشعبي القائل ”ضربني وبكى وسبقني وشكى”، حيث تبين أن الشاهدين أرغما على الإدلاء بشهادة مغايرة للحقيقة تحت طائلة التهديد والفصل من العمل، وهو ما أكده أحد الشاهدين الذي لم يكن له أي علم بهذه الواقعة التي يريد النائب من ورائها توريط المواطن. ويعرف عن النائب كثرة شكاويه من المواطنين لمصالح الأمن لتوريطهم في قضايا وهمية.