وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق: “لا جديد حول وقف إطلاق النار وفي حال أي تطور سنعلن عنه مباشرة”. من جهته، قال القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش: “إنه من المبكر أن نصل إلى تهدئة خلال الساعات القادمة ترضي شعبنا وسنقوم بإعلان ذلك فور الوصول إليها”. إلى ذلك استشهد 8 مواطنين وأصيب العشرات بجراح في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لترتفع حصيلة ضحايا العدوان في يومه ال50 إلى 2130 شهيد بينهم 577 طفل، و261 سيدة، و101 مسن، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 10870 مواطن. في أحدث الغارات الإسرائيلية، استشهد مواطنان وأصيب اثنان آخران بجراح حرجة في قصف سيارة مدنية في شارع الصحابة وسط مدينة غرة. واستشهدت سيدة وطفلها وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا غربي بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حيث تم تدميره بالكامل على رؤوس قاطنيه وتحويلهم إلى شهداء وجرحى. وأفاد شهود عيان لمراسل “الخبر” بأن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 50 غارة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث دمرت مسجدين وسبعة منازل ومنجزة، كما قصفت الزوارق الحربية شواطئ قطاع غزة بشكل عنيف دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وتعرض معبر رفح لثلاث غارات جوية إسرائيلية، حيث أصيب عدد من العاملين في المعبر، وإلحاق أضرار هائلة بصالاته، وتدمير موقع البعثة الأوروبية وعدد من حافلات نقل المسافرين. وعبر ماهر أبو صبحة، مدير هيئة المعابر والحدود في الحكومة الفلسطينية، في حديث ل«الخبر”، عن صدمته من حجم الدمار الذي أحدثته الصواريخ الإسرائيلية في أركان المعبر الرئيسية، واصفا ما جرى ب«جريمة حرب”. وقال أبو صبحة: “الأضرار التي لحقت بالمعبر جراء القصف يعيق عمله بشكل مباشر، ولا يوجد أي مبرر لقصف المعبر الذي نحاول عبره استلام المساعدات وتسهيل سفر جرحى العدوان”. وتمكنت كتائب القسام من الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وقصفت المقاومة الفلسطينية عدة مواقع إسرائيلية بعشرات قذائف الهاون، حيث سقط بعضها على خط كهرباء الضغط العالي، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن أشكول المحتلة.