احتفلت الجمعية الوطنية للمرأة والتنمية الريفية ومجموعة التفكير لمؤسسة فلاحة للتجديد، باليوم العالمي للمرأة والتنمية الريفية، من خلال استعراض المنتجات التقليدية الفلاحية والغذائية، فضلا عن استعراض الخبراء لجملة من المسائل المتعلقة بتطوير مجالات النشاط الخاص بالمناطق الريفية. وأشار بيان صادر عن الجمعية إلى أن التظاهرة التي نظمت تحت رعاية وزارتي التنمية الزراعية والتضامن بنادي الفايت ببوشاوي، ركزت على جوانب متصلة بشروط التنمية الريفية وتطوير القطاع الفلاحي، علما بأن القطاع يمثل حاليا 11 في المائة من الناتج المحلي الخام، كما تم التركيز على تنمية المرأة الريفية ومساهمتها لضمان التوازن، حيث يتم ترقية المنتجات التي تكتسي أهمية على مستوى المجتمعات والأسر الريفية، ولكن أيضا إمكانية ترقية مثل هذه المنتجات لتصبح عاملا تنمويا على المستوى الاقتصادي والسياحي أيضا، سواء أتعلق الأمر بالمنتجات الفلاحية الغذائية أو الحرفية والتقليدية. واستعرض الخبراء دور الزراعية الأسرية أو العائلية ومساهمتها في ضمان الأمن الغذائي في العديد من المناطق، مع تثمين الموارد المائية في المناطق التي تحتاج إليها المنتجات المحلية، موازاة مع الدعوة إلى المحافظة على البذور المحلية التي تواجه الانقراض. وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر العالمي حول المرأة في بكين عام 1995، شهد اتفاق المنظمات غير الحكومية على تحديد يوم للمرأة الريفية ودورها في المساهمة في الأمن الغذائي، كما تم الإعلان عن قبل منظمة الأممالمتحدة للزراعة والتنمية على جعل 2014 سنة الفلاحة. وتساهم مؤسسة فلاحة للتجديد والجمعية الوطنية للمرأة والتنمية الريفية، في تجسيد توصيات مؤتمر بكين ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية والفلاحة من خلال تجميع مختلف الفاعلين.