حاملو شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية يتوعدون

هدد حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (بكالوريا زائد ثلاث سنوات)، بتنظيم احتجاج وطني في بداية الدخول المدرسي المقبل، وذلك بعد “التماطل الملموس” من طرف الحكومة والوظيف العمومي في الإفراج عن المرسوم التنفيذي الخاص بمعادلة الشهادة.
وراسلت الجمعية الوزير الأول عبد المالك سلال، طالبوا فيها بالمسارعة إلى إصدار المرسوم التنفيذي الخاص بهذه الفئة، الملزم بتطبيق واحترام المرسوم الرئاسي 14/266 المؤرخ 28 سبتمبر 2014 الصادر في الجريدة الرسمية.
وأفاد ممثل الجمعية، خالد قليل، بأن سنة كاملة مرت على صدور المرسوم دون أن يطبق في الواقع. مفيدا بأن الوظيف العمومي والقطاعات الوزارية الأخرى انتهت من إعداد النصوص والمراسيم التنظيمية المعدلة للقوانين الأساسية الخاصة، وأبدى استياءه من عدم تطبيق ما جاء فيه.
وتطالب هذه الفئة بتثمين خبرتهم المهنية، وإعادة تصنيفهم عن طريق الإدماج في الرتب المستحدثة وليس بالترقية لتلك الرتب، وهذا تجنبا لفقدانهم مزيدا من الحقوق، ناهيك عن استفادة الموظفين الذين سيتم إدماجهم في الرتب المستحدثة المصنفة في الصنف 11 والتي ستخصص لحملة الشهادة من جميع مزايا النظم التعويضية المخصصة لفئة التأطير، وذلك بإلحاق الرتب المستحدثة بسلك التأطير وليس بسلك التطبيق.