طبول الحرب تقرع ما بين البوليساريو والمخزن

قال المتحدث الرسمي باسم “منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، زيدان القنائي، إن منطقة “الكركرات” قد تشعل حربا عسكرية بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، رغم اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بينهما، بعد قيام المغرب بنشر قوات بتلك المنطقة، وهذا حسب ما نقله موقع وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة “الساحة”، أمس.
وأتى في الوكالة الموريتانية المستقلة، نقلا عن زيدان القنائي، أن جبهة البوليساريو تعتزم إرسال مزيد من القوات العسكرية والوحدات الخاصة إلى منطقة “الكركرات”، بهدف وقف التوغل العسكري المغربي بتلك المنطقة، حيث يعتبر معبر “الكركرات” البوابة الجنوبية للمغرب عبر المناطق المحتلة من الصحراء الغربية على القارة الإفريقية، وأحد أهم المعابر التجارية.
وأشار زيدان القنائي إلى أن جبهة البوليساريو مازالت لديها مخاوف من توغل القوات المغربية إلى منطقة الصحراء الغربية التابعة لسيطرتها، وتجاوز الجدار العازل، ما يقرع طبول الحرب بين المغرب والبوليساريو، في ظل التوتر بين الأمم المتحدة والمغرب.
وتتوقع “منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن يجتمع مجلس الأمن الدولي قريبا لبحث أزمة “الكركرات”، وسط مخاوف مغربية بإصدار بيان يدين المغرب.
من جهة أخرى، وجه مجلس الشيوخ الإسباني، أمس، طلبا إلى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، لحضور جلسة استماع يعقدها المجلس حول التطورات التي تشهدها منطقة “الكركرات”، إثر انتهاك المغرب اتفاقية وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يمثل رئيس الدبلوماسية الإسباني أمام البرلمان لتقديم شروحات حول التطورات والموقف الإسباني من التطورات الأخيرة.