أكد ممثل اليونيسف، مارك لوسي، أن قانون حماية الأطفال الذي اعتمدته الجزائر سنة 2015 حقق خطوات كبيرة في مجالات مختلفة منها التعليم الإجباري على جميع الأطفال من سن 6 سنوات إلى 16 سنة، مشيرا إلى 70 بالمائة من حالات العنف التي يتعرض لها الأطفال لها صلة مباشرة مع الأنترنت. وأضاف مارك لوسي، الذي نزل ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، أن "الجزائر حققت أيضا تقدما ملحوظا في مجال صحة الطفل حيث انخفض عدد الوفيات لهذه الشريحة في المجتمع بشكل كبير منذ سنة 1990 إلى اليوم، علما أن العالم يشهد وفاة 15 ألف طفل يوميا". وأوضح ضيف الصباح، أن تجربة الرقم الأخضر (11- 11) لحماية الطفل في الجزائر حققت نتائج جد إيجابية بالرغم من حداثتها حيث لم يمر على إنشائها سوى عام ونصف، وسجل هذا الرقم الأخضر 1206 قضية مبلغ عنها متعلقة ب 2180 طفل. وأشار إلى أن اليونسيف قامت بعدة حملات للتوعية بالمخاطر بالمساهمة مع عدة مؤسسات التي تحدق بالطفل كمخاطر الأنترنت ومبادرة "ما تسكتوش" وذلك بالتنسيق مع المجتمع المدني و مؤسسات أخرى للوصول إلى الحلول تفيد عالم الطفولة. وحذر في الأخير، أن 70 بالمائة من حالات العنف التي يتعرض لها الأطفال لها صلة مباشرة مع الأنترنت وهنا يجب أن تكون رقابة مستمرة للأولياء على مضمون الأنترنت.