نظّمت، صباح اليوم، عائلات الحراقة المفقودين ببلدية وادي الجمعة والمفقودين بعرض البحر منذ شهر وقفة احتجاجية، أمام مقر بلدية مستغانم، لإسماع صوت المعاناة التي يعيشونها منذ فقدان أبناءهم الثلاثة. بعد أن باءت كل محاولاتهم في الكشف عن مصير أبتائهم بالفشل. وأطلقت أمهات وأهالي المفقودين الثلاثة الذين كانوا في رحلة غير شرعية نحو إسبانيا، نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية ومختلف المصالح ذات العلاقة لحملها على التحرك قصد الكشف عن مصير أبنائهم. وقال أحد المحتجين في استغاثته، بأنّ المفقودين في عرض البحر خرجوا في الثامن والعشرين من شهر جانفي من السنة الجارية في رحلة غير شرعية نحو الضفة الأخرى بالبحر الأبيض المتوسط. حيث لم يظهر عليهم خبر وقالت العائلات في صرختها "نريد معرفة مصير أبنائنا أحياء أو أمواتا". وكانت مجموعة من الشباب قد شارك وفق سكان المنطقة في رحلة هجرة غير شرعية نهاية شهر جانفي المنصرم ولكن عقبها بأيام انتشر خبر غرق أحدهم والذي تمّ التعرف عليه في حين بقي مصير الآخرين مجهولا إلى حدّ الآن.