قامت الشركة الصناعية للنقل الجزائري "سيتال" الناشطة في تجميع قاطرات الترامواي بتبرع إضافي يتمثل في معدات الوقاية و معقمات الأيادي لفائدة طاقم التمريض على مستوى مستشفيات البليدة و بوفاريك، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء بيان المجمع. و حسب ذات المصدر، و بعد أن قامت الشركة بالتبرع الأول لفائدة المؤسسات الصحية لولاية البليدة، شرعت بتبرع جديد لمخزون إضافي من الأقنعة و قفازات و بدلات طبية و نظارات الحماية لفائدة الأطباء و طاقم التمريض على مستوى مستشفيات البليدة و بوفاريك. و يوضح البيان أن الشركة "عززت روح المبادرة و التضامن الوطني من أجل المساهمة في العمل الجمعوي للمساهمة في حماية بلادنا من مخاطر تفشي فيروس كورونا و هذا بالقيام بتبرع أول متبوع بتبرع ثاني من مخزونها الإضافي". كما أكدت أنها ستواصل نشاطاتها التبرعية الموجهة للمستشفيات للمساهمة في مواجهة تفشي فيروس كورونا و لمواجهة احتمالية نقص أدوات الوقاية الأساسية الضرورية لطاقم التمريض في البلاد وحسب رئيسة شركة سيتال وحيدة شعاب فان التدابير المتخذة مؤخرا من طرف السلطات العمومية في إطار محاربة تفشي فيروس كورونا ستسمح بوقف هذا الوباء في الجزائر، مشيرة إلى أن التضامن الوطني ضروري لمواجهة هذا الفيروس الذي مس كل مناطق العالم. و نظرا لخطورة الوضع الذي تواجهه البلاد، التحقت شركة سيتال بالمؤسسات العمومية و الخاصة في القطاع الاقتصادي و التي قررت القيام بتبرعات لفائدة مصالح الصحة من اجل محاربة جماعية للوباء.