شهدت العاصمة الفرنسية باريس، ليلة الأحد، احتجاجات انتهت بمناوشات مع الشرطة وإطلاق الغاز المسيل للدموع، بعد إعلان فوز الرئيس إيمانويل ماكرون بولاية ثانية. وخرجت مظاهرة في باريس بعد إعلان إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا للمرة الثانية على التوالي، حيث تجمع مئات الأشخاص لأول مرة حوالي الساعة السادسة والربع مساء (بالتوقيت المحلي) في ساحة "شاتليه". وواصل المتظاهرون طريقهم للتجمع في ساحة الجمهورية حوالي الساعة التاسعة ليلا، إذ تواجدت الشرطة بشكل كبير في المكان. وحسب "فرانس بلو"، هتف المتظاهرون: "نحن هنا حتى لو لم يكن ماكرون يريدها فنحن هنا من أجل شرف العمال، ومن أجل عالم أفضل حتى لو لم يكن ماكرون يريده فنحن هنا". كما كتب على اللافتات: "الآن الرد"، بالإضافة إلى شعارا ت مثل: "ليس من غير الموثق الذي يجب فصله".. "ضد، ضد الرأسمالية آهاه!.. "الأحياء".. يخرج ماكرون "أو حتى" الديمقراطية الحقيقية، إنها هنا". في حين تم طردهم عبر استخدام الغاز المسيل للدموع، وتم توجيه اتهام للشرطة بمحاولة تفريق الحشد. من جهتها، أشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أنه تم تنظيم هذه المظاهرة بشكل ارتجالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.