اختارت الهيئات المشرفة على العاب البحر الأبيض المتوسط وبموافقة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مخبر دولي مقره بفيينا عاصمة النمسا، لإجراء التحاليل على المنشطات للرياضيين، حسب ما علمناه من الدكتور عبد الناصر بودعة مدير الصحة ورئيس لجنة الصحة والنظافة ومكافحة المنشطات التابعة للجنة العاب البحر الأبيض المتوسط. وأكد رئيس اللجنة بأن "المخبر الدولي النمساوي سيتكفل بإجراء التحاليل على الرياضيين بناء على برتوكول معتمد من طرف اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط وتأشير من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ولقد قمنا باقتناء التجهيزات الخاصة بعينات من دم أو بول الرياضيين الذين تفرزهم القرعة، يتكفل 30 عونا جزائريا مختصا بأخذ العينات قبل أخذها للمخابر المختصة المتواجدة على مستوى المستشفيات المختارة وإجراء التحليل من طرف المحبر النمساوي و إعلان النتائج من طرف اللجنة الطبية التابعة للجنة المنظمة للألعاب." وعن سؤال حول وجود قائمة للأدوية والمواد المحظورة بسبب احتوائها على مواد منشطة، أوضح محدثنا بأن "هذه الأمور من صلاحيات اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. من جهتنا انتهينا من إعداد الدليل الطبي، دليل التحاليل المضادة للمنشطات ونموذج يتضمن 06 استمارات لملئها من طرف الرياضيين بعد كل تحليل ودليل للعلاج الطبي في الجزائر، تم إرسالها لكل اللجان الوطنية للبلدان المشاركة في الألعاب لتوزيعها على رياضيها، وهي الدلائل المنجزة بناء على ميثاق اللجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط." وتطرق لمختلف مهام لجنة النظافة والصحة ومكافحة المنشطات والمتمثلة في توفير الرعاية الطبية للرياضيين والشخصيات المهمة والجمهور على مستوى المواقع الرسمية للمنافسات والإقامة والتدريب، بالإضافة إلى السهر على نظافة الإطعام في القرية المتوسطية والفنادق وأماكن الإقامة. وبخصوص المؤسسات الطبية المعتمدة خلال الألعاب، أشار رئيس اللجنة "بحكم أن ميثاق الألعاب ينص على مجانية العلاج اعتمدنا على مؤسسات عمومية من بينها المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر والمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن عودة بن زرجب والمستشفى الجامعي للشرطة والمؤسسة الاستشفائية محبر تامي بعين الترك ومؤسسة عمومية بمدنية سيق بحكم اختيار ملعب السيق بولاية معسكر لإجراء بعض النشاطات الرياضية."