كشفت اليوم الإثنين، إدارة نادي شباب قسنطينة عن تقدمها بطعن لدى لجنة الطعون على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وجاء عبر الصفحة الرسمية للنادي على الفايسبوك :" تقدمت إدارة النادي الرياضي القسنطيني بتاريخ 5 أكتوبر بطعن لدى لجنة الطعون للاتحادية الجزائرية لكرة القدم يقضي إلى إعادة فتح ودراسة ملف أحداث ملعب 8 ماي في سطيف والتي سارت فيه لجنة العقوبات للرابطة المحترفة لكرة القدم في طريق واحد يقضي بمعاقبة مشجعي النادي الرياضي القسنطيني لا غير، وتطالب إدارة الفريق بتطبيق قرارات منصفة مبنية على أسس وإثباتات واقعية ملموسة وهذا بالنظر إلى معطيات عديدة تم إهمالها من ببينها التغاضي عن الأسباب الحقيقة التي أدت بمشجعي النادي الرياضي القسنطيني للاحتماء بأرضية الميدان هربا من وابل الحجارة بدليل تواطأ 30 مناصرا سطايفيا والسماع لهم من طرف الضبطية القضائية لأمن سطيف بتهمة الاعتداء على الأنصار والأمن بالحجارة . وأضاف نص البيان :" إن الأحداث التي حدثت كانت خارج مدينة قسنطينة في ملعب سطيف أي أن المنطق يقضي إلى معاقبة أنصار النادي الرياضي القسنطيني وحرمانهم من التنقل مع ناديهم مثلما حدث مع فريق شبيبة القبائل قبل بضعة مواسم، لكن العكس حدث ما يعني وجود نية مبيتة لمعاقبة الفريق وحرمانه من أنصاره في لقاء المولودية ببن عبد المالك، فلقاء الساورة المؤجل لو لعب في تاريخه المحدد لسمح لأنصار الفريق بالدخول إلى ملعب بشار وهو يتنافى مع المنطق، فسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها لجنة العقوبات للرابطة المحترفة أثبتت أن النادي الرياضي القسنطيني قد وقع في مصيدة ونفذت في حقه مؤامرة ".