ش.الساورة: «النسور» في أوّل لقاء ودّي هذه الصبيحة ضد بارادو

يُواجه، اليوم، فريق شبيبة الساورة نظيره نادي أتليتيك بارادو في أوّل لقاء ودي تحضيري للكتيبة الصفراء خلال هذا التربّص الحالي الذي تجريه بمدينة سطاولي، حيث ستكون هذه المباراة فرصة ثمينة للطاقم الفني الذي يشرف عليه المدرب شريف حجار، من أجل اختبار عناصره و تجريب بعض الحلول لعلّ و عسى قد تكون مجدية في المواعيد القادمة التي تنتظر الفريق في غمار البطولة الوطنية المحترفة الأولى، وكذا تقيم العمل المنجز خلال الفترة الأخيرة .
الهدف الرئيسي تحسين الأداء وتنشيط الفعالية
سيكون الهدف الأساسي من برمجة هذه المباراة، هو تحسين أداء الفريق الذي لم يكن في المستوى المعهود في المباراتين الأخيرتين ، و إعادة ذلك التفاهم داخل المستطيل الأخضر بين عناصر الفريق، حيث كان استرجاع الكرة من أقدام لاعبي «جي أس أس» بالأمر الصعب على أي منافس، و هذا ما افتقدت إليه التشكيلة في الفترة الأخيرة، كما ستكون هذه المواجهة فرصة كبيرة من أجل تنشيط الفعالية في الهجوم و استرجاع الثقة في النفس بالنسبة لعناصر القاطرة الأمامية، التي ستكون مطالبة بتسجيل أكبر عدد من الأهداف في هذا اللقاء الودي .
فرصة كبيرة للعناصر البديلة
رغم أن شريف حجار و مساعده قوراري أكّدا في الكثير من المرات أن قاموس الشبيبة لا يضمّ أي لاعب أساسي و آخر احتياطي، إلاّ أنّ مواجهة اليوم ستكون فرصة كبيرة للعناصر التي لم تشارك كثيرا هذا الموسم، والتي ستكون مُطالبة باستغلال هذه المباراة الودية أحسن استغلال وقلب الطاولة أمام الجميع، حيث أن حجز مكانة أساسية في التشكيلة الصفراء في اللقاءات القادمة، سوف لن يمرّ إلاّ بالتألق في مثل هذه المواعيد الودية .
تركيز كبير و أجواء ممتازة في حصة أمس
خاضت عناصر الشبيبة حصة تدريبية صبيحة أمس، بميدان المركب الرياضي في القليعة، حيث برمج «الكوتش» حجار عدّة تمارين تخصّ الجانب البدني و تخصيص الوقت الأكبر للجانب الفني، إذ نوّع مسؤولو العارضة الفنية العمل على هذين الجانبين و هذا في إطار البرنامج الذي أعدّه مدرب الشبيبة قبل بداية التربص، و هي التمارين التي عمل الجميع على تطبيقها بكل إتقان ، وسط أجواء جد رائعة بين اللاعبين الذين يحاولون خلق جو مناسب و مساعد على العمل .
العمل في الشقّ الهجومي مُتواصل
عرف الشطر الثاني من حصة أمس، عملا كبيرا من الطاقم الفني فيما يخص الشق الهجومي، حيث برمج شريف حجار تدريبات خاصة تتعلّق بهذا الجانب، إذ ركز على العمل الهجومي بالقرب من منطق العمليات، و هذا بفتح اللعب على الأروقة وفتح العرضيات بواسطة الأجنحة اتجاه المهاجمين، الذين طلب منهم التمركز جيدا و لعب الكرات إلى الأمام ثم القذف نحو المرمى ، مع ضرورة اختيار الزاوية الصحيحة للتسجيل، و هي التمارين التي شاركت فيها عناصر وسط الميدان و كذا مدافعو الفريق .