أشرفت، نهاية الأسبوع الماضي، السيدة إدير يزيد دليلة المديرة العامة للمركز الوطني لرخص السياقة ببشار، على يوم بيداغوجي لفائدة مدارس تعليم السياقة على مستوى الجنوب الغربي، وهذا في إطار تطوير منظومة التكوين والامتحانات لرخصة السياقة، وقد سبق هذا اليوم التكويني لقاءات جمعت المركز بمفتشي الأمن عبر الطرق ورؤساء مكاتب السياقة للمركبات، من أجل تزويدهم بالآليات والنظم القانونية الجديدة، حيث كانت المناسبة فرصة لمدارس تعليم السياقة، لطرح انشغالاتهم ومشاكلهم، حيث يسعى المركز لإيجاد حلول لها، من ثم إعادة صياغة القوانين الخاصة بمدارس التعليم ورفعها للجهة الوصية. وقد أعدت الوزارة برنامجا خاصا بالمترشحين لرخصة السياقة صنف "ب. ج. د"، حيث أن هذه البرامج موسعة وتعطي جميع المعلومات للممرن وتساعده في إعطاء الدروس للمترشحين ومن ثم تساعد في تطوير منظومة التكوين، إذ يتم إعداد سواق ذوي كفاءة وثقافة مرورية واسعة، كما أن المركز يسعى إلى إعادة النظر في برنامج الامتحان وهذا حسب برنامج التكوين المسطر، ومن جهته، يرى السيد مدير النقل الحاج بوداود أن مثل هذه الأيام التكوينية تساعد على رفع مستوى الثقافة المرورية والاطلاع على التنظيمات والقوانين التي تصدرها الوزارة خاصة وأن بلادنا تعرف ارتفاعا محسوسا في تنامي إرهاب الطرقات كما أن مدراس السياقة استحسنت هذه العملية باعتبارها لأول مرة في الجنوب الغربي وهي فرصة لتبادل المعلومات والخبرات بين المدارس. وفي نفس السياق، أكد المفتش الرئيسي لأمن الطرق السيد بن رابح فيصل أن مدارس السياقة تعتبر شريكا فعالا ومهما في التقليص من حوادث المرور، وأنها فرصة لشرح العلاقة بين المفتش ومدارس التكوين والعلاقة بين مدارس التكوين والإدارة وأخيرا العلاقة بين المفتش والإدارة وبالتالي تقريب مدارس التعليم من الإدارة، حيث تطلع المدارس على جميع المستجدات القانونية وكل ما هو جديد، خاصة أن المركز بصدد إصدار دليل واسع وغني بالمعلومات، بما في ذلك الإسعافات الأولية والتكوين بحيث يتلقى من خلاله المترشح معلومات كافية وعامة تساعده على السياقة السليمة وتجنبه حوادث المرور.