قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قاسمي باهرام، أمس، عن إمكانية زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الزيارة المبرمجة لن تتم قبل «عيد النوروز» وهو بداية التاريخ الإيراني الذي يبدأ في 21 مارس، حسب التقويم الفارسي، قائلا بأن هذه الزيارة لن تجري قبل تلك المناسبة. قاسمي أوضح، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية «فارس»، أن هذه «الزيارة يبدو أنها لا تتم في هذا التاريخ حيث سيتم تحديد موعد الجولة لاحقا لمنح المزيد من الفرصة لدراسة ما تبقى من الشؤون البروتوكولية ووثائق الاتفاقات والآليات الفنية». وكالة «أسنا» الإيرانية نقلت من جانبها عن قاسمي قوله «جولة حسن روحاني إلى الجزائر وأوغندا وجنوب إفريقيا، التي كانت مقررة في مارس، تأجلت في ظل غياب الظروف اللازمة وسنعلن عن موعدها قريبا». سفير الجزائر في إيران رضا عامري كان قد أكد في فيفري الماضي خلال احتفالات الذكرى ال38 لانتصار الثورة الإسلامية بالجزائر، أن سفارته «تعمل على تنظيم برنامج لزيارة الرئيس حسن روحاني إلى الجزائر في أقرب الآجال»، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين باعتبارها «نموذج ناجح للروابط الأخوية بين الدول، خاصة في الفترة التي أعقبت انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية في 1999». كما أشار السفير الإيراني إلى أنه منذ ذلك الوقت «زار الرئيس بوتفليقة طهران مرتين، وزار الجزائر 3 رؤساء لإيران».