أشرف مدير البيئة لولاية جيجل، أول أمس، على إمضاء اتفاقية عمل بين المحطة البرية لنقل المسافرين الشرقية "سوقرال" ومؤسسة "بولطيف ناث"، تقضي بدعم عملية الفرز الانتقائي على مستوى المحطة، التي تعد من أهم النقاط العمومية بمدينة جيجل، وتشهد حركة نشيطة طيلة موسم الاصطياف وتستقبل يوميا أكثر من 25 ألف مسافر. قامت مديرية البيئة لولاية جيجل، ضمن محتوى الاتفاقية بتوزيع 10 حاويات، مخصصة للفرز الانتقائي للنفايات، لاسيما القارورات البلاستيكية، في إطار البرنامج الذي أطلقته مديرية البيئة منذ فترة على مستوى 27 شاطئا مسموحا للسباحة، والعديد من المخيمات الصيفية، بالتنسيق مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية الساحلية المعنية، من خلال الشروع في توزيع 450 حاوية مخصصة للفرز الانتقائي للنفايات. جاء إمضاء الاتفاقية، بالموازاة مع الحملة التحسيسية على مستوى هذه الشواطئ، بمشاركة المديريات الولائية، مكاتب حفظ الصحة والنظافة، حيث تعمل جاهدة على نشر الوعي البيئي لدى المواطنين، لاسيما دور المصطافين في حماية البيئة، وضمان سياحة شاطئية مستدامة. أكد والي ولاية جيجل خلال اجتماع عقده منذ أسبوع، في إطار التسيير العصري للنفايات، بأن مصالحه تحرص على تجسيد مخطط التشخيص لعملية تسيير النفايات ببلدية جيجل، باعتبارها اختيرت على غرار بعض بلديات الوطن، كمدينة نموذجية للتسيير والفرز الانتقائي للنفايات من قبل وزارة البيئة والطاقات المتجددة، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون والوكالة الوطنية للنفايات، كما تعمل السلطات الولائية على توفير كل الإمكانيات الضرورية، من أجل تسهيل عمل اللجان التقنية المتخصصة ومرافقتها في كل مراحل عملها، تعمل على وضع أرضية للتحسيس، التكوين والمراقبة، من أجل ضمان فعالية المخطط الجديد.
