تبادر جمعية "قسنطينة تقرأ" يومي السبت والأحد المقبلين، بتنظيم تظاهرة أدبية تعد الأولى من نوعها على مستوى التراب الوطني، حيث ستضم الفعالية التي ستحتضنها دار الثقافة "مالك حداد" 40 كاتبا وأديبا من مختلف الولايات، في حفل توقيع جماعي لأعمالهم في إطار مبادرة "لقاء أجيال أبوليوس". المبادرة التي ستعرف جلسات بيع بالتوقيع لمجموعة بارزة ومرموقة من الكتاب الجزائريين في مزج بين الجيل القديم والجيل الجديد، على غرار الكاتب فيصل لحمر وسفيان مخناش وعلي مغازي وكذا سعيد خطيبي ونجم الدين سيدي عثمان والطيب صياد وإسماعيل يبرير والكاتبة بشرى بوشارب، وغيرهم من الكتاب، ستتخللها العديد من المحاضرات الأدبية خلال اليومين الأول والثاني منها، من قبل كتاب ومختصين في الأدب والنقد، أمثال الكاتب الشاب عبد الرزاق طواهرية الذي سيلقي محاضرة حول "الويب المظلم"، وندوة للكاتب محمد زتيلي التي سيتطرق فيها للنشر بالجزائر، وغيرها من المحاضرات الأخرى، فضلا عن تكريم المبدعين ال32 الذين فازوا بمسابقة "جسور الوطنية للنصوص الأدبية" المنظمة من طرف جمعية "قسنطينة تقرأ" التي أصدرت لهم كتابا جامعا يحمل مختلف تجاربهم. أما عن الهدف من التظاهرة الأدبية، فيتمحور بالدرجة الأولى حول محاولة تنشيط المشهد الثقافي بمدينة العلم والعلماء، من خلال الاحتفاء بالكِتاب لإعطاء صورة ثقافية حقيقة لعاصمة الثقافة العربية، بعيدة عن التظاهرات الرسمية التي قد تمنع شغوفا بالأدب ومحبا له من التواجد بالمكان. ❊ شبيلة. ح
