يشتكي شباب قرية سيدي يوسف ببلدية المعمورة التي تبعد عن مقر ولاية سعيدة ب 50 كلم من الوضعية المزرية التي آل إليها ملعبهم الذي لا تتوفّر فيه شروط ممارسة النشاط الرياضي، بسبب انعدام التهيئة به، بل أصبح يشكّل خطرا عليهم إذ تعرّض الكثير منهم إلى حوادث وإصابات بعد سقوطهم على أرضيته، حسبهم. وأوضح الرياضيون في تصريح ل«المساء"، أنّهم تقدّموا بالعديد من الطلبات لإعادة الاعتبار لهذا المرفق الرياضي إلا أنه لا يزال على حاله، معبرين عن تذمرهم الشديد من هذه الوضعية التي أصبح عليها ملعبهم خاصة أرضيته التي تدهورت بفعل السنين والإهمال، وهو ما دفعهم إلى تقديم الشكاوى للجهات المعنية قصد تهيئة الملعب وتغطيته بالعشب الاصطناعي الذي طالما حلم به قاصدو هذا المرفق الرياضي حتى يتسنى لهم ممارسة كرة القدم. وفي هذا الخصوص، أوضح رئيس بلدية المعمورة، أن قرية سيدي يوسف ستستفيد من مشروع ملعب في العام المقبل 2020.