إحصاء 30 ألف منحة لقفة رمضان

أدرار

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أحصت اللجنة الولائية للتضامن بولاية أدرار، أزيد من 30 ألف منحة خاصة بقفة رمضان، استفادت منها العائلات المعوزة والمقدرة بواحد مليون سنتيم، حيث تم يوم الخميس الماضي، صب كل المنح في الحسابات البريدية لفائدة المستفيدين من هذه العملية التضامنية بصيغتها الجديدة، بدلا من أخذ مواد غذائية عينية، حفاظا على كرامة العائلات المعوزة.
أوضح مدير الوحدة الولائية لبريد الجزائر، السيد بالشيخ احمد، أن مصالحه سهرت على صب المنحة مباشرة في حسابات المعنيين بالعملية، وسخرت جل المكاتب في كل من عاصمة الولاية، مع وضع مكاتب متنقلة في المناطق النائية والقصور، بهدف تمكين المستفيدين من سحب المنحة في أجواء تنظيمية محكمة، خاصة من حيث الوقاية من فيروس "كورونا"، بوضع أجهزة حرارية بالنظر إلى استقبال عدد كبير من المستفيدين من هذه العملية، حيث تقرب، حسب نفس المسؤول، في اليوم الأول، حوالي 15 ألف مستفيد من مكاتب البريد بأدرار عبر جل إقليم الولاية، سحبوا منحهم في ظروف ملائمة.
فيما عاين بالمناسبة والي أدرار العربي بهلول العملية عن قرب، في زيارة إلى عدد من المكاتب البريدية، على غرار مكتب تليلان وأول نوفمبر، بالإضافة إلى مكتب حي الشيخ سيدي محمد بلكبير بمدينة أدرار، للاطلاع على مدى تنظيم والسهر على استقبال المعنيين بهذه المنحة، حيث حث على مراعاة إجراءات الوقاية، بالإضافة إلى تمكين الأشخاص من سحب المنح في أسرع وقت، والاستفادة منها في شهر رمضان.
دائرة أولف: 30 مليار سنتيم لإنجاز الألياف البصرية
أرسل والي أدرار العربي بهلول مؤخرا، لجنة تقنية مشكلة من مختلف القطاعات إلى دائرة أولف، الواقعة جنوب أدرار، لمعاينة مدى تقدم المشاريع بمنطقة عين بلبال النائية، خاصة بالطريق، لفك عزلتها، والذي كان مطلب السكان الملح، فتقرر تعيين 3 مقاولات لمواصلة إنجاز 30 كلم المتبقية.
فيما عاينت اللجنة رفقة المنتخبين ورئيس الدائرة، جملة من المشاريع، ومناقشة النقائص بالاستماع لممثلي المنطقة، كما تم الوقوف على مشروع ربط مكتب البريد بشبكة الألياف البصرية على مسافة قدرها 120 كلم، رصد له مبلغ 30 مليار سنتيم، حيث وصلت نسبة الأشغال إلى حد الساعة إلى 70٪، وهو ما من شأنه فك عزلة المنطقة والرفع من قوة التدفق في شبكتي البريد والاتصالات، كما تم وضع حيز الخدمة، المقر الجديد لمكتب البريد، واختيار أرضية مجاورة له لتوسعته مستقبلا، حتى يستجيب لتطلعات السكان الذين رفعوا جملة أخرى من الانشغالات إلى والي الولاية.