مواجهات حاسمة من أجل التأهل للدور ثمن النهائي

كأس أمم أوروبا (الجولة الثالثة والأخيرة)

يكفي المنتخب الألماني نقطة التعادل، عندما يستضيف نظيره المجري اليوم الأربعاء في ميونيخ، لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي لكأس أمم أوروبا لكرة القدم، فيما يواجه المنتخب البرتغالي خطر التنازل عن اللقب، حين يواجه نظيره الفرنسي الضامن للتأهل في بودابست.
وتدخل المنتخبات الأربعة الجولة الأخيرة للمجموعة السادسة وسط صدارة فرنسية بأربع نقاط، ضمنت بها، رسميا، أولى البطاقات المؤهلة إلى الدور ثمن نهائي، بعد النتائج التي تحققت أول أمس في المجموعات الأخرى، فيما تملك ألمانيا ثلاث نقاط على غرار البرتغال، مع أفضلية "مانشافت" في المواجهة المباشرة؛ نتيجة فوزه في الجولة السابقة على حامل اللقب 4- 2. وستكون ألمانيا بحاجة إلى نقطة من مواجهتها مع المجر. فبعد الخسارة في الجولة الأولى أمام فرنسا، انتفض الألمان في الجولة الثانية أمام البرتغال، وقدّموا، على الأرجح، أفضل أداء لهم منذ مونديال 2014، حين تُوجوا باللقب العالمي الرابع. وسيضمن الألمان المركز الثاني، على أقل تقدير، في حال الفوز على المجر.
ومن جانبها، بدأت البرتغال حملة الدفاع عن لقبها الأول التاريخي بأفضل طريقة؛ من خلال الفوز على المجر 3-صفر، لكن بتلقيها الهزيمة أمام ألمانيا تَعقّد موقفها؛ إذ أصبحت بحاجة إلى تجنب الهزيمة أمام فرنسا. وسيكون التعادل كافيا للبرتغال من أجل حسم تأهلها بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، فيما ستتصدر في حال فوزها وتعثر ألمانيا، لكنها ستنهي المجموعة في ذيل الترتيب في حال خسارتها وألمانيا، التي تبدو أمام مهمة سهلة على الورق، ضد المجر في ميونيخ. كما تسعى إسبانيا لتجنب خيبة الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ 2004، حين تلتقي مع سلوفاكيا في إشبيلية، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس أوروبا.
ويدخل فريق المدرب لويس أنريكي، لقاء الأربعاء مع سلوفاكيا، وهو بحاجة إلى الفوز لكي يواصل مشواره في البطولة القارية، بعد اكتفائه بالتعادل في مبارتيه الأوليين ضد السويد (صفر- صفر) وبولندا (1- 1). وفي المواجهة الأخرى لذات المجموعة، تدخل السويد مباراتها مع بولندا في وضعية جيدة للتأهل إلى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى منذ 2004، حيث تتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط بعد التعادل السلبي مع إسبانيا والفوز على سلوفاكيا (1-صفر)، فيما تحتل بولندا المركز الأخير بنقطة، بعد خسارة افتتاحية ضد سلوفاكيا (1- 2)، ثم تعادل صعب مع إسبانيا (1- 1)، إلا أن حظوظها لاتزال قائمة في التأهل للدور ثمن النهائي.