أشاد رئيس اللجنة الفنية الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، محمد زريبي، في تصريح خص به "المساء"، بنوعية المنشآت الرياضية الموجهة لاستضافة الطبعة 19 من الألعاب المتوسطية، من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022. عبّر التونسي زريبي، في تصريح لجريدة "المساء" على هامش الندوة الصحفية المشتركة التي نشطها رئيس لجنة التنسيق والتقييم الدولية لألعاب البحر المتوسط برنارد أمسلام، ومحمد عزيز درواز محافظ ألعاب وهران، عبّر عن ارتياحه الكبير لتقدم الأشغال بمختلف المرافق الرياضية، خصوصا بالقاعة متعددة الرياضات التي تتسع ل 6000 مقعد، والمركز المائي الذي يحوي ثلاثة مسابح، اثنان أولمبيان، والثالث شبه أولمبي غير مغطى، وذلك خلال الزيارة التفقدية التي قادته رفقة الوفد المتوسطي، إلى المركّب الرياضي الأولمبي ببلقايد. وقال زريبي: "زيارتنا كانت ناجحة بكل المقاييس. تفقدنا العديد من المنشآت الرياضية الجديدة التي أُنجزت وفق معايير عالمية، وأخرى قديمة خضعت لتحسينات، وعمليات تأهيل واسعة، ووقفنا على السرعة التي تقدمت بها الأشغال مقارنة بزيارتنا الأخيرة في ديسمبر الماضي، ما يجعلني أقول من الآن، إن كل شيء جاهز من الجانب الرياضي". وأضاف التونسي عضو بلجنة التنسيق والتقييم: "نحن مطمئنون على مستقبل هذه المنشآت الرياضية. وأمامنا وقت كاف لتسلّمها وإجراء مسابقات تجريبية عليها، تحضيرية للألعاب المتوسطية، التي أتوقع أن تكون أحسن من سابقتها في "تاراغونا" الإسبانية، سنة 2017". وجدد زريبي التأكيد على أن طبعة وهران المتوسطية، ستجري في وقتها المحدد من 25 جوان إلى 05 جويلية، "وستكون ناجحة، وعرسا متوسطيا بامتياز"، مؤكدا على اختيار 40 منشأة رياضية لهذا الحدث، لإقامة المنافسات الرسمية والتدريبات . وفي السياق، كشف المسؤول عن قرار لجنة التنسيق والتقييم المتوسطية، منع أي تحويل للمسابقات الرسمية بين المواقع الرياضية من الآن فصاعدا. وقال في هذا الشأن: "أخطرنا اللجنة المنظمة خلال اجتماعنا بها، بقرارنا رفض تحويل بعض المنافسات الرياضية المدرجة بين المنشآت الرياضية مستقبلا، اللهم إلا إذا حدث طارئ غير متوقع. وقبولنا بتحويل مسابقات رياضات الملاكمة والمصارعة المشتركة ورفع الأثقال إلى "قصر المعارض"، كان لتخفيف الضغط عن مركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد"، الذي كان سيستضيف 8 رياضات دفعة واحدة". وقطع زريبي الشك باليقين بخصوص رياضة الألواح الشراعية، عندما أكد أن مسابقة اللعبة ستجري كما تَقرر لها من قبل، بمركّب "الأندلسيات"، مشيدا بمرافق هذه المنشأة، التي قال إنها جاهزة منذ مدة، ولا تحتاج لأي ترميمات أو تحسينات، بحسبه.
