اختُتمت، أول أمس بالشلف، فعاليات الصالون الوطني للكتاب في طبعته الثانية تحت شعار "أكتب للذاكرة"، من تنظيم دار النشر "صحف الشلف" بالتعاون والتنسيق مع مديرية الثقافة والفنون للولاية. وأشار السيد علي العايب مدير دار النشر "صحف الشلف" خلال حديثه مع "المساء"، إلى أنه تم التحضير لهذا المعرض منذ حوالي ستة أشهر. كما عرفت هذه الفعاليات حضور 23 دور نشر، من بينها الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، والمؤسسة الوطنية لفنون الطباعة، ودار القصبة، ودار الحبر، ودار بن حمدة ببوقادير بالشلف، التي طالب المتحدث بضرورة تشجيعها لتمضي قدما في عالم النشر بالجزائر، إلى جانب العديد من الدور المعروفة وبعناوين مختلفة وفي مختلف المجالات، علما أنه كان هناك ما بين 80 و100 عنوانا، أغلبها من ولاية الشلف، والبقية من باقي ولايات الوطن. كما تم تنظيم ورشات للأطفال من خلال تخصيص ألعاب ونشاطات رفقة منشطين مختصين، فيما تمت برمجت 16 محاضرة بمعدل أربع محاضرات يوميا، أغلبها كانت في مجال التاريخ. ويبقى الهدف من هذه الفعاليات - حسب المتحدث - استقطاب المواطنين لمثل هكذا فضاءات تروّج للثقافة وللكتاب، مع فتح المجال للكتّاب لعرض أعمالهم، والاحتكاك بجمهور القراء.