أوقف عناصر الأمن الحضري الرابع، التابع لأمن ولاية برج بوعريريج، شابا يبلغ من العمر 23 سنة، عن تهمة حيازة وترويج أدوية مصنفة كمخدر بطريقة غير شرعية. تعود حيثيات القضية إلى ورود معلومات لعناصر الأمن، مفادها قيام شاب بترويج الحبوب المهلوسة، مستغلا في ذلك دراجته النارية، ليتم وضع خطة محكمة للإيقاع به، وبعد الاشتباه في تصرفاته والتقرب منه، قام برمي حافظة جلدية وحاول الفرار، إلا أنه تم توقيفه، وبإخضاعه للتلمس الجسدي، عثر في جيبه على مشطين من الحبوب المهلوسة بمجموع 27 كبسولة من دواء "بريقابالين 300 مع"، وبعد تفتيش الحقيبة اليدوية تم استرجاع 15 مشطا بمجموع 255 كبسولة من نفس الصنف، وكذا مبلغ مالي. واستمرارا للعملية، تم تفتيش مسكن المشتبه فيه بموجب إذن من وكيل الجمهورية، حيث عثر على مشط ب5 أقراص من نوع "برزيقا"، كحصيلة إجمالية للحبوب المسترجعة والمحجوزة، تم ضبط بحوزته 252 كبسولة من دواء "بريقابالين"، ومبلغ 23 ألف دينار من عائدات الترويج، وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية في حقه، قدم أمام النيابة المحلية التي أحالت الملف على جلسة المثول الفوري، أين صدر في حقه سنة حبسا نافذا، مع أمر بإيداعه المؤسسة العقابية. إتلاف قنطارين من الأحشاء الحيوانية الفاسدة تمكنت فرقة شرطة العمران وحماية البيئة، بالمصلحة الولائية للأمن العمومي في برج بوعريريج، بالتنسيق مع مكتب حفظ الصحة البلدي، إثر دوريات رقابية قام بها عناصر المصلحة بوسط المدينة، من توقيف شاحنة مجهزة بمبرد، وبعد تفتيشها، تبين أن بها 200 كلغ من الأحشاء الحيوانية موجهة للاستهلاك البشري، وبناء على تقرير الطبيبة البيطرية، تبين أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، ليتم حجزها وإتلافها على مستوى مركز الردم التقني، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، أنجز ملف قضائي ضد المخالف وإرساله إلى النيابة المحلية. قافلة إعلامية استعدادا للدخول المهني انطلقت، خلال هذا الاسبوع، من أمام مقر مديرية التكوين والتعليم المهنيين، القافلة الإعلامية التحسيسية التوعوية، تحت شعار "دخول تكويني فعال وآمن"، بالتنسيق مع مختلف الشركاء من مصالح أمنية وجمعيات وفعاليات المجتمع المدني، بهدف التواصل المباشر مع الشباب في الوسط الحضري. أكدت السيدة فوزية عبود، مديرة التكوين ببرج بوعريريج، أن هذا الأسبوع الإعلامي سيتواصل إلى غاية 2 أكتوبر، ستتخلله قوافل إعلامية تحسيسية تجوب مختلف المناطق النائية، وكذا المناطق التي تشهد إقبالا من الشباب، لغرض التكوين وإعلامهم بالتخصصات المبرمجة خلال هذه الدورة، للحصول على شهادة تكوين تسمح لهم بالاندماج في عالم الشغل، إلى جانب تنظيم أبواب مفتوحة عبر المؤسسات التكوينية، ليتم عرض مختلف التجهيزات وفتح مختلف الورشات لإعلام الشباب وتقريبهم من عالمهم التكويني، فيما أوضح ضابط الشرطة الرئيسي كمال علواش ممثل خلية الإعلام، أن مشاركة مصالح الأمن مع مختلف الفاعلين في هذا المجال، تتمثل في تحسيس الشباب حول خطورة حوادث المرور وتجنب مختلف السلوكات السلبية داخل المجتمع، والابتعاد قدر الإمكان من الآفات الاجتماعية، على غرار المخدرات والاستعمال الأحسن لوسائل التواصل الاجتماعي، فيما أكد رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني لحماية المستهلك، أن دورهم يتمثل في التحسيس بشأن عالم التكوين المهني وانخراطهم فيه، للظفر مستقبلا بمنصب شغل، وأنه بتلقيه تكوينا مسبقا، ستسهل ممارسة وظيفته على أحسن وجه، وبالمناسبة طافت القافلة مختلف الأماكن المكتظة بالشباب، على غرار الشوارع والإدارات والأماكن العمومية.