أطلق مناهضو التطبيع بالمغرب, مساء أمس الجمعة, حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي, تحت عنوان " أوقفوا سفن الإبادة الآن", لتصعيد الضغط على السلطات المغربية لوقف استقبال الموانئ المغربية للسفن المحملة بالشحنات العسكرية المتجهة لتغذية الترسانة العسكرية للعدو الصهيوني. وأكدت حركة "بي دي أس" المغرب, في بيان لها, أن "عاصفة التغريد (الحملة الالكترونية) تهدف إلى تكثيف الضغط الشعبي على السلطات المغربية من أجل وقف استخدام الموانئ المغربية على الفور في خدمة الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحتل والمحاصر". ومنذ نوفمبر 2024, "أصبح ميناء طنجة مركزا رئيسيا لعمليات شركة "ميرسك" الدنماركية في البحر الأبيض المتوسط, حيث يستقبل السفن القادمة من الولاياتالمتحدة المحملة بالمعدات العسكرية لإعادة شحنها إلى موانئ الاحتلال" هذا وأعلن مناهضو التطبيع بالمغرب عن اعتصام, مساء اليوم السبت, أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء, مرفوقا بإضراب عن الطعام عبر مختلف مدن المملكة, احتجاجا على الإبادة الجماعية الصهيونية ضد الفلسطينيين في غزة, و للضغط على السلطات المغربية لوقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. كما أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين و مناهضة التطبيع عن تنظيم مسيرة شعبية بطنجة, يوم غد الأحد, رفضا لاستقبال السفن المحملة بالأسلحة الموجهة للكيان الصهيوني, تحت شعار: "لا موانئ للإبادة".وأمس الجمعة, خرج الشعب المغربي في 90 مظاهرة ب58 مدينة استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. وتميزت الوقفات برفع شعارات وملصقات تدين استمرار العدوان الصهيوني على غزة, و تطالب نظام المخزن بالتراجع عن اتفاقية التطبيع المشؤومة مع الصهاينة القتلة والمجرمين. وفي سياق ذي صلة, وجهت الهيئة العلمية جماعة العدل والإحسان, نداء لعلماء المغرب تؤكد فيه أن الشعب المغربي ينتظر من أئمته مغادرة مقاعد الصمت, و نصح الحاكمين في هذا البلد, ودعوتهم إلى التوقف عن دعم العدو الصهيوني ومساندت بكل أنواع التطبيع", مشددة على أن "الحجة قائمة, والمعاذير منقطعة, والمصاب جلل (..)".