اتفاق على تنظيم اجتماعات تنسيقية

بين ال"كناس" والمجلس الشعبي الوطني

* 34 مليون طن من النفايات المنزلية تخلفها الجزائر سنويا
❊ أرباح الجزائر من النفايات تفوق 92 مليار دينار سنويا
استضاف المجلس الوطني الاقتصادي، الاجتماعي والبيئي "كناس" أمس، رؤساء لجان المجلس الشعبي الوطني، حيث اتفق المجتمعون على تنظيم اجتماعات بين أعضاء لجان المجلسين حسب الاختصاص، قصد تبادل وجهات النظر وتوحيد الرؤى للخروج بمقترحات وتوصيات في صالح المجتمع.
ترأست نائبة رئيس المجلس الوطني الاقتصادي، الاجتماعي والبيئي، السيدة حسناء أمينة مسايد، أشغال هذا اللقاء الذي يهدف إلى التأسيس لاجتماع رؤساء لجان المجلسين في مختلف التخصصات من أجل تنظيم تبادلات ومناقشة كيفية العمل مع بعض للوصول لاقتراحات وتوصيات تكون جدية وفي صالح المجتمع الجزائري.
وأوضحت مسايد، أن ال"كناس" يحاول "جمع كل المؤهلات الموجودة على مستوى مختلف الهيئات الرسمية من أجل تبادل الآراء وبعث الحوار والنقاش، قصد توحيد الرؤى". وأضافت، في هذا الصدد، أن من مخرجات هذا اللقاء "الاتفاق على ضرورة تنظيم برنامج عمل لكل لجنة مع نظيرتها من البرلمان لكي تتناقش بالتفصيل حول القضايا التي تهمها"، مؤكدة وجود أمور حساسة ومستعجلة، لاسيما القوانين التي تدرس حاليا على مستوى لجان المجلس الشعبي الوطني.
وتسمح هذه اللقاءات حسبها بعرض رؤى مختلفة على ضوء الخبرة التي اكتسبها كل فرد واستغلالها في إثراء كل الملاحظات والانتقادات التي يمكن أن يقدمها النواب، مشيرة الى أن لجان البرلمان تضم خبراء قد تتكامل وجهات نظرهم مع أراء أعضاء لجان ال"كناس".
وأكدت مسايد وجود إرادة مشتركة لإشراك الكفاءات للوصول لنتائج ملموسة، مذكرة بأن رئيس الجمهورية يدعو دائما إلى تقديم حلول تتماشى مع الواقع الجزائري ويمكن تجسيدها. كما أكدت استعداد المجلس لوضع كل الأدوات والموروث المعرفي الذي اكتسبه منذ إنشائه تحت تصرف لجان البرلمان قصد استغلاله "لا سيما الأفكار والمناهج التي اقترحت والتي يمكن تحديثها".
واستحسن رؤساء لجان المجلس الشعبي الوطني، هذا الاقتراح وأعربوا عن استعدادهم للعمل والتنسيق مع نظرائهم من ال"كناس"، منوهين بالطابع الاستعجالي لدراسة بعض القضايا بغرض الخروج بنتائج تفيدهم في دراسة مختلف النصوص التشريعية وإثرائها قبيل عرضها على النواب للنقاش والمصادقة، لاسيما قانون المالية.