في عمليات متفرقة، عالج الأمن الحضري السابع بأمن ولاية الشلف، خلال الشهر الجاري، عدة قضايا، منها توقيف مسبوقين قضائيا قاما بالسرقة من داخل مسكن، إثر شكوى الضحية، تفيد بتعرض مسكنه للسرقة، استهدفت أجهزة كهرومنزلية. وبتكثيف الأبحاث والتحريات، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، كللت العملية بتوقيف المشتبه فيهما. كما أوقف شخص يقوم بالاحتيال والنصب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعود وقائع القضية إلى تلقي الفرقة لشكوى، مفادها تعرض صاحبها للنصب من شخص كان يعرض للبيع أجهزة كهرومنزلية عبر "الفايسبوك"، بعد الاتفاق معه على بيع آلة غسيل، نصب عليه، وبعد التحريات، بالتنسيق مع فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية بالشلف، حددت هوية المشتبه فيه وأوقف. في نفس السياق، أوقعت الفرقة بشخص (43 سنة) بحوزته ما يقارب 100غ من "الكيف" المعالج، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدر ب112 ألف دينار من عائدات البيع والترويج، وبعد التحقيق، تبين أن بحوزته ورقتان مزورتان من العملة الوطنية، ليتم إنجاز ملف جزائي في حق المشتبه فيه، عن قضيتي حيازة المخدرات لغرض المتاجرة وحيازة وطرح أوراق نقدية مزورة، أحيل بموجبه على الجهات القضائية. وادي الفضة.. تفكيك عصابة اعتداء على الممتلكات والأشخاص فكك عناصر الشرطة بأمن دائرة وادي الفضة في الشلف، جماعة أشرار تضم شخصين (19 و22 سنة)، مختصة في ارتكاب مختلف الاعتداءات والجرائم على الممتلكات والأشخاص. القضية تمت، إثر الاتصال على رقم 1548، تفيد بوجود شخصين بحوزتهما أسلحة بيضاء بأحد الأحياء وسط المدينة، فتدخل عناصر الشرطة على الفور، وأوقفوا المشتبه فيهما، مع ضبط عدد من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، كانت تستعمل في عمليات التهديد والاعتداء بالضرب والجرح، وبعد تحويلهما إلى مقر الشرطة، تبين أنهما محل شكوى من المواطنين عن قضية الاعتداء بسلاح أبيض، وأنجز في حقهما ملف جزائي، أحيلا بموجبه أمام محكمة العطاف. أبو الحسن.. الإطاحة بمروج مخدرات أطاحت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة أبو الحسن في الشلف، بشخص (20 سنة) من مروجي المخدرات، بعد استغلال معلومات عن قيام شخصين بترويج "الكيف" المعالج في أحياء المدينة على متن دراجة نارية، حيث أفضت عمليات الترصد والمتابعة والتحري، إلى توقيف المشتبه فيه، وضبط بحوزته على 100غ من "الكيف" المعالج، و16 ألف دينار من عائدات الترويج، وبعد إنجاز ملف جزائي عن القضية في حقه، أحيل على محكمة تنس، وتم إدانته بثلاث سنوات حبس.