زكى، أعضاء مجلس الشورى الوطني لحركة البناء، في نهاية أشغال المؤتمر الثاني للحزب، أمس، عبد القادر بن قرينة، رئيسا للحركة لعهدة جديدة من خمس سنوات وكذا تزكية نصر الدين سالم شريف رئيسا لمجلس شورى الحركة. وشهدت الأشغال مناقشة القانون الأساسي والسياسة العامة للحزب ومداخلات مندوبي المؤتمر حول التقريرين المالي والأدبي الذي تم عرضهما من طرف قيادة الحركة. وكان السيد بن قرينة ركز خلال افتتاح أشغال المؤتمر على أن بناء الجزائر الجديدة "يحتاج الى تضافر جهود كل مكونات الوطن الفاعلة لتشكيل جدار وطني متلاحم". واعتبر أن "كل ما تحقق اليوم من إنجازات تم بفضل وعي أبناء الوطن بقيم وثوابت ثورتنا ووفاء رجالها"، مشيرا إلى أن "حالة الاستقرار التي تشهدها الجزائر هي ثمرة الخيار الدستوري الذي جنب الوطن مخاطر مهددة لهوية الأمة الجزائرية ولسيادتها".