5300 طبيب وعون طبي بمراكز "البيام" و"الباك"

فضلا عن أطباء مصالح الحماية المدنية

❊ الكمامات إجبارية للمصابين بالإنفلونزا ومعقّمات الأيدي بالمراكز
❊ فحص طبي للمكلّفين بتحضير وجبات الغذاء بمراكز الامتحانات
سخرت وزارة الصحة 5342 طبيب عام ونفساني وعون شبه طبي، بالإضافة إلى أطباء أسنان، لضمان تكفل جيّد بالمقبلين على إجراء امتحان شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا.
كشف البروفيسور يوسف طرفاني، المدير المركزي المكلف بالأمراض غير المتنقلة بوزارة الصحة، في تصريح ل"المساء"، أن وزارة الصحة اعتمدت مخططا خاصا لهذين الحدثين، بتسخيرها لكل أطباء وحدات المتابعة والكشف الطبي التابعين للصحة المدرسية، المقدر عددهم ب5300 طبيب، من بينهم 1887 طبيب عام و1639 طبيب نفساني و1816 عون شبه طبي طيلة هذا الشهر وشهر جوان القادم. وأضاف أن تدابير التأطير الصحي للمترشحين لشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، تتضمن كذلك تعيين طبيب أسنان للتكفل بالمترشحين في حال تسجيل أي طارئ. وستقوم فرق من وزارة الصحة، بزيارات تفتيشية خلال الأيام القادمة، للوقوف على وضعية قاعات الكشف الطبي، على مستوى مراكز إجراء الامتحانات، مع ضمان كل التجهيزات اللازمة من أدوية ووسائل علاج. وقال إن مراكز الصحة الجوارية، ستكون مجنّدة لضمان التغطية الطبية، في حال عدم القدرة على التكفل بالمترشحين على مستوى مراكز إجراء الامتحانات، على أن يتم تنقل الحالات الحرجة إلى مصالح الاستعجالات، فضلا عن تواجد أطباء مصالح الحماية المدنية على مستوى المراكز للتدخل في حال وقوع طارئ.
وأكد البروفيسور طرفاني، أنه بالنظر إلى تكرار تسجيل حالات تسمّمات غذائية جماعية وإصابة بعض المقبلين على شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، بحالة اكتئاب حادة، تم تجنيد أطباء للتكفل بالحالات التي يمكن تسجيلها، وتوزيعهم على 2500 مركز موزع عبر كافة ولايات الوطن، مع القيام بعملية تحليل مياه الشرب والتأكد من نظافة خزانات الماء وإخضاع العمال المكلفين بتحضير الوجبات لفحص طبي دوري مع مراقبة المواد الغذائية ومدة صلاحيتها لتفادي وقوع تسمّمات مع تشغيل غرف التبريد بانتظام، والاحتفاظ بوجبة شاهد يوميا، للمعاينة. وتحسبا لتسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا، سيتم إلزام كل الحالات التي تعاني من الانفلوانزا بارتداء الكمامات مع توفير محاليل التعقيم في المراكز.
* أسماء منور
بلعابد في المنتدى العالمي للتعليم بلندن
شارك وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد صبيحة أمس، بلندن في افتتاح فعاليات المنتدى العالمي للتربية الذي تحتضنه المملكة المتحدة من 7 إلى 10 ماي 2023، وذلك على رأس وفد يضم قطاعات التربية الوطنية، التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين والتعليم المهنيين، وفقما أورده بيان لوزارة التربية الوطنية.
وأشار ذات المصدر، إلى أن الوزير كان مرفوقا بسفير الجزائر بالمملكة المتحدة في افتتاح هذا المنتدى الذي يعرف مشاركة ممثلي 150 دولة ويتناول محاور تتعلق ببناء الصمود وتعزيز الاستدامة في التربية والتعليم، وتبادل التجارب في مواجهة التحديات التي تعرفها الاسرة التربوية على الصعيد العالمي، واستغلال الفرص في دراسة الحلول وبناء السياسات لتحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة. ويعتبر المنتدى سانحة لإبراز مجهودات الدولة الجزائرية في مجال التربية والتكوين على المستوى الدولي.
* ج . ك