أشاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أول أمس، بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في التربية على حبّ الوطن والدفاع عنه والانتماء إليه. أوضح ربيقة في ندوة تاريخية نظمت بالمتحف الوطني للمجاهد، بمناسبة الذكرى 83 لاستشهاد البطل محمد بوراس مؤسّس الحركة الكشفية في الجزائر، أن هذه المنظمة تستمد قوتها وروحها من تاريخها الحافل بالأمجاد، وماضيها الثري بالمنجزات، مبرزا أنها كانت مدرسة وطنية حقيقية في تربية النشء على حبّ الوطن والدفاع عنه والانتماء إليه. كما قدّمت الحركة الكشفية لأجيال الاستقلال دروسا في التضحية والنضال بعدما ضحت بقوافل من الشهداء من أجل استقلال الجزائر وسيادتها، بدءا بمؤسّسها الشهيد محمد بوراس. من جهة أخرى، تطرّق ربيقة إلى إسهامات الحركة الكشفية الجزائرية من خلال نشاطاتها الثقافية والتربوية المختلفة في تحفيز الهمم، وإذكاء الحماس الوطني وكذا في تعزيز اللحمة الوطنية، وترسيخ سلوك المواطنة وتشجيع التطوّع والتكافل وفاء لرسالة الشهداء. وبالمناسبة، أشاد ربيقة بتكريس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ليوم 27 ماي من كل سنة يوما وطنيا للكشافة الإسلامية، وهو ما يعزز مكانة الكشافة الإسلامية والتقدير الذي تحظى به. وخلال إحياء هذا اليوم المجيد، استلم المتحف الوطني للمجاهد، مجموعة من المقتنيات التاريخية التي ستثري رصيد المتحف من المعروضات، التي ترمي إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية.