استفادت 174 عائلة، خلال الأسبوع المنصرم، من سكنات جديدة ببلدية أرزيو، في عملية ترحيل أطلقتها مصالح ولاية وهران لصالح سكان المباني الهشة، والمهددة بالانهيار. تندرج هذه العملية، حسب والي وهران سمير شيباني، ضمن استراتيجية السلطات العليا للبلاد، الرامية إلى القضاء على السكنات الهشة. ومست قاطني البنايات المهددة بالانهيار على مستوى حي بن بولعيد ببلدية أرزيو، الذين استفادوا من سكنات جديدة لائقة بحي 390 سكن بحي الشهيد خليفة بن محمود، على أن تتم عملية ترحيل ثانية لصالح باقي العائلات القاطنة بالمباني القديمة المهددة بالانهيار، وفق برنامج أطلقه والي وهران. وقد جنّدت مصالح الولاية كامل الإمكانيات لإنجاح عملية الترحيل، فيما عبّر المواطنون المستفيدون من السكنات الجديدة عن فرحتهم بهذا القرار، الذي جاء بعد انتظار طويل، ومعاناة مستمرة لسنوات داخل مبان قديمة مهددة بالانهيار. ترحيل 216 عائلة في ثاني عملية تواصلت ببلدية أرزيو بوهران، نهاية الأسبوع، عملية الترحيل الخاصة بسكان المباني القديمة، والتي شملت في مرحلتها الثانية، 216 عائلة تقطن 6 مبان قديمة مهددة بالانهيار، بعد عملية أولى مست 176 عائلة مقيمة بنفس المنطقة. عملية الترحيل الثانية التي تدخل ضمن برنامج القضاء على السكن الهش والتي تأتي بمنطقة أرزيو بصفة استعجالية، مست عائلات تقطن منطقة متضررة من العوامل الطبيعية والزلازل التي شهدتها المنطقة، والتي كان آخرها زلزال خفيف ضرب المنطقة؛ ما عجل بإتمام عمليات الترحيل بتدخّل والي وهران، الذي عقد اجتماعا مؤخرا ضم عدة مسؤولين ومنتخبين بالمجلس الشعبي الوطني. وأمر بالإسراع في العملية تزامنا وعملية ترحيل العائلات المتضررة من الانهيار الصخري بحي الصنوبر الذي خلّف 4 قتلى، لتكون بذلك مصالح ولاية وهران حققت تنسيقا كاملا في ملف الترحيل؛ إذ تم في 4 أيام ترحيل أكثر من 200 عائلة من حي أرض شباط نحو بلدية مسرغين، و392 عائلة من بلدية أرزيو استفادوا من سكنات لائقة بعيدا عن خطر الانهيارات.