نظمت أفواج الكشافة الجزائرية بولاية تندوف، مؤخرا، مسيرة كشفية جابت شوارع مدينة تندوف، تخللتها موسيقى آلات الفرقة النحاسية التابعة للمحافظة الولائية للكشافة الجزائرية بتندوف. وقد أظهرت الأفواج الكشفية بزيّها الرسمي، تناسقا، وانضباطا، تابعه المواطنون بكل تقدير واحترام لهذا التنظيم الوطني، الذي قدّم مساهمة كبيرة إبان الثورة التحريرية المجيدة؛ من خلال النضال والكفاح؛ من أجل طرد المستعمر الفرنسي من الأرض الطاهرة. تجدر الإشارة إلى أن المسيرة الكشفية انطلقت من أمام إقامة والي الولاية بحي الرماضين، بحضور السلطات المحلية والأسرة الثورية إلى غاية ساحة الشهداء بحي النصر. وتزامنا مع ذلك، سطرت الولاية بمعية المحافظة الولائية للكشافة، برنامجا احتفاليا ثريا يليق بمكانة الحدث في ذكراه الرابعة والثمانين لليوم الوطني للكشافة الإسلامية منذ تاريخ 27 ماي من عام 1941. ويتضمن البرنامج المعَد للذكرى فقرات؛ منها الترحم على أرواح الشهداء بالمقبرة بحضور الأسرة الثورية والسلطات المدنية والعسكرية، ليتم وضع إكليل من الزهور بمربع الشهداء؛ ترحما وإجلالا لأراوحهم الزكية الطاهرة. وبعد الانتهاء من المراسيم الرسمية تَوجه الوفد نحو مقر سكن عميد الكشافة الإسلامية السيد عباز عبد الكريم. وبدار الثقافة بتندوف لطفي، تهيأت الفرقة النحاسية للكشافة الإسلامية بعزف النشيد الوطني، والنشيد الكشفي؛ كعربون تحية وتقدير للسلطات الولائية ببهو دار الثقافة التي تحتضن الأنشطة بقاعة المحاضرات الكبرى؛ تخليداً لهذا اليوم الوطني والتاريخي الهام.