❊ نصف مليون طالب مقيم ب491 إقامة واستلام 9 آلاف سرير جديد ❊ إعادة النّظر في خارطة النّقل وإقبال كبير على التخصصات العلمية كشف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالإعلام الرقمي والمعلومة الإحصائية، عبد الجبار داودي، أن عدد الطلبة الجدد المسجلين في المرحلة الثانية من التسجيلات الجامعية إلى غاية أول أمس، بلغ 340.831 طالب بنسبة 92.75 بالمئة من إجمالي حاملي البكالوريا في دورة 2025، مؤكدا جاهزية القطاع للدخول الجامعي المقبل 2025 / 2026، والذي سيعرف استلام هياكل بيداغوجية وخدماتية جديدة على المستوى الوطني. أوضح داودي، في تصريح ل«المساء" أنه من أهم ما سيميز الدخول الجامعي المقبل، هو الإقبال الكبير على التخصصات العلمية والتكنولوجية الدقيقة وذلك حسب المعطيات الأولية التي سجلتها مصالح الوزارة، في سياق توجه وطني نحو هذه التخصصات، حيث تعمل الوزارة على توجيه 65 بالمئة من حاملي البكالوريا الجدد نحو تخصصات علمية وهندسية لاكتساب مهارات تواكب التحولات التكنولوجية والاقتصادية العالمية والوطنية وفقا لتوجيهات الحكومة. وأضاف المتحدث، أن عملية معالجة الرغبات تخضع لعدة اعتبارات منها التوزيع الجغرافي وعدد المقاعد البيداغوجية والمعدل المتحصل عليه، إضافة إلى المعدل الموزون حسب كل تخصص. كما أكد مستشار وزير التعليم العالي، جاهزية القطاع للدخول المقبل، من خلال استكمال الوصاية لجميع الإجراءات التي تضمن نجاح الموسم، وأريحية الطلبة والأساتذة على حد سواء، حيث تم استلام هياكل جديدة ليتجاوز بذلك عدد المقاعد البيداغوجية مليونا و900 ألف مقعد بيداغوجي على المستوى الوطني، فيما سيتم استلام ما يقارب 9 آلاف و500 سرير جديد لترتفع بذلك طاقة الاستيعاب إلى 775 ألف و822 سرير، فيما بلغ مجموع الطلبة المقيمين حسب داودي 560.000 طالب على مستوى 491 إقامة جامعية منها 25 إقامة جديدة. وبعد أن كشف عن دخول خدمة المطاعم المركزية في بعض الأقطاب الجامعية، أكد داودي، إعادة النّظر في خارطة النّقل بالقطاع سواء على مستوى المدن الجامعية الكبرى أو بالمدن الداخلية، بالإضافة إلى استغلال وسائل النّقل الحديثة من ترامواي وميترو لضمان أريحية تنقل الطلبة وتسهيل الولوج إلى مختلف مؤسسات التعليم العالي. كما لفت إلى أن حظيرة النّقل الجامعي التي تتوفر على 6 آلاف حافلة على المستوى الوطني، ستضمن خدمة النّقل في الفترة الصباحية والمسائية، لاسيما وأن مؤسسات البحث التابعة للقطاع تفتح أبوابها على مدار 24 ساعة أمام الطلبة والباحثين لمزاولة أنشطتهم البحثية والمقاولاتية بعد قرار الوزارة السنة الماضية، المتعلق بتمديد التدريس إلى غاية العاشرة ليلا، وذلك في إطار فلسفتها الجديدة للتكوين والتمكين الدائم.