تعرف مختلف المواقع السياحية والأثرية بولاية بجاية، إقبالا كبيرا للسياح، منذ انطلاق موسم الاصطياف، حيث يتجه القادمون من مختلف ولايات الوطن، وحتى من خارجه، لاكتشاف عاصمة الحماديين، التي تحتضن قمة "يما قورايا"، إذ يعتبر هذا الحصن من بين الرموز التي تعرف بها الولاية، كما يعد موقعا سياحيا وأثريا بامتياز، ما يجعله قبلة للتنزه واكتشاف المنطقة، كما لا تكتمل زيارة المكان، دون بركة "يما قورايا"، مثلما يؤكده الكثير من الزوار. على خلاف سائر أيام السنة، فإن مختلف المواقع السياحية ببجاية، غالبا ما تكون قبلة للكثير من السياح، خلال موسم الاصطياف، إذ يفضل الكثير الدخول في رحلة استكشافية في الفترة المسائية أو الليلية. ويعتبر حصن "يما قورايا"، من بين هذه المواقع التي تعرف إقبالا مميزا للمصطافين والسياح. زيارة بجاية تمر عبر "يما قورايا" رغم وجود العديد من المواقع السياحية بعاصمة الحماديين، التي تدفع الكثير من المواطنين إلى اختيارها، خلال موسم الاصطياف، على عكس المناطق السياحية الأخرى عبر الوطن، فإن زيارة عاصمة الحماديين، في موسم الاصطياف، تمر حتما عبر زيارة حصن "يما قورايا" الشامخ، وفق ما أكده الكثير من الزوار الذين التقت بهم "المساء"، نهاية الأسبوع الماضي، والذين أشاروا إلى أهمية زيارة حصن "يما قورايا" وأخذ صورة تذكارية منه، معتبرين أنه موقع سياحي لا يمكن الاستغناء عنه عند زيارة بجاية على مدار أيام السنة، خاصة في موسم الاصطياف، حين يكتظ بزواره يوميا في الفترة المسائية، من أجل اكتشافه. وقد عرف الموقع أشغال تهيئة، قامت بها مديرية الثقافة للولاية المكلفة بتسيير المواقع الأثرية ببجاية، وهو ما أضحى يعطي وجها آخرا للمدينة، وأكسبها حلة جديدة مخالفة لتلك التي عُرف بها الموقع سابقا. حركة دون انقطاع وتأكيد على جمال الحصن تعرف مدينة بجاية، حركة كبيرة بمختلف مواقعها التاريخية والسياحية، في هذه الفترة التي تتزامن مع موسم الاصطياف، على غرار "يما قورايا"، بسبب إقبال الزوار من مختلف ولايات الوطن لاكتشاف الموقع، بعد أن تمت تهيئته وأصبح يستقطب أكبر عدد من المصطافين. أصبح حصن "يما قورايا"، لا يخلوا من الزوار يوميا، فيما يعرف العدد ارتفاعا أيام نهاية الأسبوع، بعد العودة من الشواطئ، حيث تفضل العائلات القيام بجولات سياحية على مستوى مختلف المدن، على غرار تيشي، بجاية وأوقاس، أين تكثر الحركة في الفترة الليلية، وهو ما يعطي الانطباع بأن عدد المصطافين ارتفع بشكل كبير هذه السنة، مثلما أكده العديد من التجار الموسميين، الذي لاحظوا الإقبال المعتبر للزوار على مستوى الشواطئ والمواقع السياحية بالمنطقة. كل الظروف مواتية للراحة والاستجمام تسهر السلطات المحلية ببجاية، على توفير كل ظروف الراحة والاستجمام، على مستوى المواقع السياحية المتواجدة عبر الولاية، حيث أضحى بإمكان العائلات التجول بحرية وأمان في مختلف المدن الساحلية، على غرار مدينة بجاية، أين تعرف بعض الأماكن، حركة كبيرة في الفترة الليلية. كما أجمعت العديد من العائلات والمواطنين القادمين من مختلف أرجاء الوطن، على توفر كل ظروف الراحة بولاية بجاية، وهو ما يحفزهم أكثر على اختيارها خلال فترة الصيف، وقضاء العطلة السنوية، بالنظر إلى جمالها الأخاذ وشواطئها الذهبية، وتواجد مختلف المواقع السياحية والأثرية الجميلة، والمناظر الخلابة على مستوى الشلالات.