أمر غير مبرر ومريب"، الخارجية الفلسطينية" أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية, يوم أمس الثلاثاء, أن عجز الدول والمجتمع الدولي عن وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والكارثة الإنسانية المفروضة عليه بالقوة من قبل الكيان الصهيوني "أمر غير مبرر ومريب". وأوضحت الوزارة في بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أنه "رغم الإجماع الدولي والمؤسسات والمحاكم الأممية على ضرورة تطبيق القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان", فإن الكيان الصهيوني "يواصل توسيع عدوانه و استخدام التجويع والعطش والحرمان من العلاج كأسلحة في الحرب, دون قدرة المجتمع الدولي على وضع حد لهذا التجاهل للمطالب والمناشدات الدولية وقرارات الشرعية الدولية". وشددت الوزارة على أن "حماية الإنسانية في قطاع غزة واجب أخلاقي وقانوني وسياسي دولي لا يجوز أن يخضع لأي حسابات أو مصالح ضيقة", مؤكدة أن "حياة الإنسان ليست ورقة للمساومة أو الابتزاز أو لتحسين الشروط". واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار حرب الابادة واستعصائها "يضيق الهامش المتاح أمام الدول الكبرى والمجتمع الدولي للهروب من تفعيل الفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم". و ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023, إلى 61.599 شهيدا, أغلبيتهم من الأطفال والنساء, و 154.088 مصابا, حسب ما أفادت به السلطات الصحية الفلسطينية, يوم أمس الثلاثاء. وأوضح ذات المصدر أن عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات ال24 الماضية, بلغ 100 والإصابات 513, بينما حصيلة الضحايا منذ 18 مارس الماضي, تاريخ خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار, بلغت 10.078 شهيدا و 42.047 مصابا. يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تعقيدا بسبب تعنت الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية, و استمرار القصف على كافة المناطق, وما تبقى من منشآت طبية وخدماتية وخيام النازحين.