4 سنوات مدة تأخر إنجاز متوسطة بوهران

كلف إنجازها 17 مليارا دون احترام الآجال التعاقدية

شدد والي وهران إبراهيم أوشان، على ضرورة تجسيد المشاريع التنموية في جميع القطاعات، باحترام آجال انطلاقها ومتابعتها؛ لتفادي الميزانية الإضافية، وتحويل الأموال إلى المشاريع الجديدة، وبالتالي استكمال كل المشاريع في آجالها، خاصة في قطاع التربية الوطنية.
وقف الوالي في هذا الصدد، مؤخرا، على مشروع إنجاز متوسطة ببلدية السانيا، سُجلت سنة 2021 بمبلغ مالي بنحو 12 مليار سنتيم. غير أن هذا المشروع لم يعرف الانطلاقة إلى غاية السنة الجارية 2025؛ ما أدى إلى إعادة مراجعة الصفقة، وتقييمها، ورفع قيمة ميزانية المشروع بنحو 5 ملايير سنتيم، لترتفع بعدها إلى نحو 17 مليار سنتيم. وأوضح المسؤول التنفيذي في هذا الخصوص، أن عدم احترام آجال انطلاق المشاريع، يكبّد الخزينة المزيد من الأموال؛ ف "لو تم تجسيد المشروع في وقته لوُجهت الميزانية الإضافية المقدرة ب 5 ملايير سنتيم، لصالح إنجاز مشاريع أخرى" ، على حد قوله.
كما دعا الوالي الى العمل على اختيار الأرضيات المناسبة، وحل جميع المشاكل الإدارية والقانونية والتقنية قبل الانطلاق في الدراسات التقنية، وتحديد تكلفة المشروع بدقة، بعد أن اكتشف أن سبب تأخر انطلاق المشروع تعلق بوجود سكنات فوضوية فوق القطعة الأرضية التي كانت موجهة لبناء المتوسطة، مضيفا: "من غير المقبول أن يتوقف مشروع متوسطة 4 سنوات؛ بسبب تواجد مساكن فوضوية! حيث كان يجب ترحيل العائلات بمجرد اختيار الأرضية" ، قال.
وشدد مسؤول الهيئة التنفيذية لولاية وهران خلال زيارته لعدد من الأقسام الدراسية، على ضرورة العمل على فرض تسليم التجهيزات ذات الجودة، من خلال إعداد دفاتر شروط تلزم الموردين بذلك، لتوفير أريحية للتلاميذ للدراسة داخل الأقسام، والعمل على متابعة ملف التجهيزات، داعيا الى استكمال فتح المطاعم المدرسية، وإدماج جميع التلاميذ ضمن قوائم المستفيدين من الإطعام المدرسي؛ تطبيقا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد.