أبرزت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، السيدة مريم شرفي، أول أمس، "المكاسب الكبيرة" التي تم تحقيقها في مجال حماية حقوق الطفل في الجزائر، لاسيما من خلال سن العديد من القوانين في هذا المجال. وأوضحت شرفي، خلال إشرافها على فعاليات إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف ل20 نوفمبر من كل سنة، أن الجزائر حققت "مكاسب كبيرة في مجال حماية الطفولة" لاسيما من خلال "الترسانة القانونية التي تم وضعها لفائدة هذه الفئة"، الأمر الذي جعل التجربة الجزائرية في هذا المجال مثلما قالت "نموذجا يحتذى به". وذكرت في هذا السياق بالقانون المتعلق بحماية الطفل الذي تم بموجبه استحداث "الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة"، مبرزة أن دستور 2020 كرّس مبدأ "المصلحة العليا للطفل وعزّز حقوقه". وأشارت السيدة شرفي، أيضا إلى عدد من الآليات التي وضعتها الهيئة بغية الإصغاء ثم التكفّل بمختلف الانشغالات المتعلقة بحماية الطفولة، على غرار الرقم الأخضر 11-11 للتبليغ عن أي مساس بحقوق الطفل وكذا تطبيقة "ألو طفولة". وقد تم خلال هذه الاحتفالية تنظيم نشاطات توعوية على مستوى محطتي ميترو الجزائر ب«البريد المركزي" و«ساحة الشهداء"، أين تم تخصيص عربة تحمل اسم "قطار الأطفال" تضمنت مختلف آليات الهيئة المتعقلة بحماية الطفولة والتحسيس بحقوقهم علاوة على إقامة ورشات ترفيهية. للإشارة فقد جرت هذه الفعالية بحضور وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة صورية مولوجي، وكذا ممثلة صندوق الأممالمتحدة للطفولة في الجزائر، كاتارينا جوهانسون.