زرقان يتألق أوروبيا وإبراهيم مازة يحرج بيتكوفيتش

أيت نوري يعاني مع نادي مانشستر سيتي

عرفت مباريات دوري أبطال أوروبا ليوم الثلاثاء، تألق ثنائي جزائري بشكل لافت، ويتعلق الأمر بآدم رقان لاعب نادي يونيون سانت جيلواز البلجيكي، وإبراهيم مازة لاعب نادي باير ليفركوزن الألماني، الذي أسهم في فوز فريقه على نادي مانشستر سيتي الانجليزي، ليحرج مرة أخرى فلاديمير بيتكوفيتش بمستوياته الكبيرة، في وقت يعاني فيه ريان أيت نوري مع المان سيتي، بعد أن ضيع مكانته الأساسية وأصبح خارج حسابات المدرب بيب غوارديولا.
قدم أول أمس، إبراهيم مازة مستويات كبيرة جدا في مباراة مانشستر سيتي وباير ليفركوزن، التي فاز بها النادي الألماني بثنائية نظيفة، ووسط إشادة واسعة بالمستويات العالية التي قدمها لاعب "الخضر" الشاب، بعد أن شارك أساسيا طوال فترات اللقاء في مركزه الجديد وسط الميدان الدفاعي، وساهم بشكل كبير في الفوز بفضل دوره في استرجاع الكرة وبناء اللعب، أمام ناد كبير جدا، مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا،.
وتحصل اللاعب الجزائري على إشادة إعلامية واسعة في ألمانيا وثناء وسائل من الإعلام الانجليزية، التي وصفته بأبرز اكتشافات المباراة المرجعية للنادي الألماني، ليؤكد مازة ثبات مستواه وتطوره بشكل كبير هذا الموسم، ويحرج فلاديمير بيتكوفيتش قبل كأس أمم إفريقيا المقبلة، بعد أن أجمع الأنصار والمحللون على أنه يستحق اللعب أساسيا في المنتخب الوطني، أكثر من أي لاعب آخر في وسط الميدان، متقدما على الخيارات المعتادة مثل حسام عوار وفارس شايبي في منصب وسط الميدان المهاجم، أو حتى من خلال تقديم حل في وسط الميدان الدفاعي، منصبه الجديد مع نادي باير ليفركوزن، بدوره، قاد أدم زرقان فريقه يونيون سانت جيلواز البلجيكي للفوز، أمام غالاتسراي التركي بهدف دون رد، في لقاء الجولة الخامسة من المنافسة الأوروبية، حيث كان وراء تمريرة الهدف الوحيد في اللقاء، كما اختير أفضل لاعب في المواجهة، ليؤكد مرة أخرى بأنه لاعب يتألق على مستوى ناديه ويعجز عن تقديم الأفضل مع المنتخب الوطني.
من جهة أخرى، يعاني ريان آيت نوري، مع نادي مانشستر سيتي الانجليزي، فبعد أن شارك أساسيا أمام ليفركوزن لأول مرة مع الفريق منذ شهر أوت الماضي، قرر غورديولا استبداله مباشرة، بعد نهاية الشوط الأول بسبب أدائه الضعيف وتسببه في الهدف الأول، الذي تلقاه فريقه في الدقيقة ال23، ليخسر بنسبة كبيرة جدا مكانته الأساسية لحساب اللاعب الواعد نيكو أوريلي، الذي لعب بدلا عنه عندما كان مصابا، وهي المعطيات التي قد تؤثر على جاهزية لاعب "الخضر"، قبل موعد كأس أمم إفريقيا المقبلة، وهو الذي يعاني أيضا في المنتخب الوطني من المنافسة القوية للاعب جوان حجام، الذي يرى الكثير من المتابعين، بأنه هو الأحق باللعب أساسيا في منصب الظهير الأيسر، في حسابات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.