❊ التدقيق في ملفات المقبلين على "البيام" و"الباك" لمنع أي اختلال ❊ متابعة تنفيذ توصيات التقارير التفتيشية لتعزيز الأداء ❊ التحسيس بالخط 11 -11 لتفعيل آليات التبليغ والوقاية من المخدرات شدّد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على متابعة ما تبقى من فترة اختبارات الفصل الأول وعقد مجالس الأقسام في آجالها، لتسليم كشوف النقاط في اليوم المفتوح المقرر في 18 ديسمبر الجاري، مبرزا ضرورة استكمال العمليات المتعلقة بالتلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية، لا سيما ما يتعلق بمتابعة الحالات الشاذة واتخاذ الإجراءات الملائمة لضمان صحة ملفاتها ومنع أي اختلال. وأوضح بيان للوزارة أن الوزير ترأس الثلاثاء ندوة وطنية، بمشاركة إطارات الإدارة المركزية ومديري التربية والمديرين المنتدبين خصصت لتقييم الفصل الأول من السنة الدراسية وما بقى من أعمال، مع الوقوف على جاهزية المؤسسات التربوية على المستويين البيداغوجي والإداري. بالمناسبة، ثمّن الوزير "الجهود التي بذلها مديرو التربية خلال الفصل الأول"، شاكرا من خلالهم الأسرة التربوية على "انخراطها في جميع الأنشطة المصاحبة للفصل الأول". وأكد على مواصلة المتابعة لما تبقى من فترة الاختبارات ومجالس الأقسام في آجالها، وضمان الانضباط التام داخل المؤسسات التربوية، العمومية منها والخاصة. داعيا إلى المتابعة الميدانية لاستكمال ما تبقى من الفصل الدراسي مع تخصيص الخميس 18 ديسمبر الجاري يوما مفتوحا لتسليم كشوف النقاط للأولياء. وفيما يتعلق بتسيير ملفات التلاميذ، ذكر الوزير بتعليماته المتعلقة بالرقمنة الكاملة للملفات، حيث تسجل جميع العمليات الإدارية رقميا في الوقت المناسب، مع المراقبة الصارمة للإجراءات وعلى رأسها العمليات المتعلقة بالتلاميذ المقبلين على الامتحانات المدرسية الوطنية، وذكر بانقضاء التسجيلات في 17 ديسمبر الجاري، مؤكدا وجوب تكثيف جهود مديري المؤسسات التعليمية لتوعية التلاميذ وأولياء الأمور، لضمان استكمالهم لإجراءات التسجيل في الآجال المحدّدة. كما لفت سعداوي إلى أهمية تعزيز التواصل على المستوى المحلي، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الإداري وتحسين تسيير المؤسسات التربوية، قائلا "إنّ إرساء مناخ مهني قائم على التقدير المتبادل والاستماع الفعال يشكل ركيزة أساسية لدعم استقرار المؤسسات ورفع جودتها." كما أشار إلى جاهزية آلية متابعة تنفيذ توصيات التقارير التفتيشية، والتي سيتم تفعيلها حسبه، قريبا، لضمان ترجمة كل تقرير معاينة إلى إجراءات تنفيذية واضحة على مستوى مديريات التربية بما يعزز الأداء. أما فيما يخص تنفيذ البرنامج التكميلي لتهيئة المؤسسات التربوية، وبعد استعراضه لنسب التنفيذ في كل ولاية، شدّد الوزير على تسريع وتيرته والمتابعة الدقيقة لمراحل إنجازه بالولايات المتأخرة لغلق الملف قبل نهاية السنة. وفي إطار المخطط الوقائي لحماية التلاميذ من مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، الذي أُعد بالتنسيق مع وزارة الصحة، أكد الوزير على ضرورة اعتماد خطاب وقائي يحمي الأبناء، داعيا إلى تحسيس التلاميذ والأسرة التربوية بأهمية خط الإبلاغ 11-11 التابع للهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها، لتفعيل آليات التبليغ والمعالجة الوقائية ونشر الوعي.