أبدى مصطفى دوبالة اللاعب الدولي السابق، حسرته للهزيمتين اللتين انقاد إليهما فريقنا الوطني، بمناسبة مشاركته في البطولة العالمية لكرة اليد الجارية حاليا بالسويد أمام كل من منتخبي صربيا وكرواتيا، وخاصة أمام المنتخب الأخير وبفارق 11 هدفا، وعلق على ذلك قائلا: '' حتى وإن توقعنا خسارة فريقنا الوطني أمام منتخب كرواتيا القوي، لكن ليس بهذا الفارق الكبير الذي يضرب معنويات لاعبينا...، ففي المباراة الأولى ضد صربيا ضيع أشبالنا فرصة هامة لتجاوز عقبة أحد الأرقام الصعبة في عالم كرة اليد، خاصة في الدقائق الأخيرة التي استغل فيها الخضر فترة الفراغ التي مر بها خصمهم، ووفقوا في تدارك فارق الأربعة أهداف الذي كان يفصلهم عنه، بل وتجاوزوه بهدفين، ولولا الأخطاء البدائية ونقص الزاد البدني الذي ظهر واضحا عليهم، لتمكنوا من إحراز فوز مستحق لا جدال فيه، وبالتالي خففوا الضغط عليهم في المباريات القادمة ''. واستطرد أحسن لاعب محوري في تاريخ كرة اليد الجزائرية يقول : '' أسلوب لعب فريقنا الوطني يتطلب مجهودا بدنيا كبيرا، ومع قلة اللاعبين الجزائريين الذين تتوفر فيهم هذه الميزة، واعتماد غالبية المنتخبات العالمية العتيدة عليها، فإن المأمورية تصعب على منتخبنا الوطني في مواجهتها، وهذا ما لاحظناه في مباراته ضد منتخب كرواتيا، فقد ظهر الخضر معاقين بدنيا، هذا فضلا عن غياب بعض العناصر المؤثرة كالمدافع الأيمن ''. أما عن توقعاته لبقية مشوار منتخبنا الوطني في هذا المحفل العالمي، قال دوبالة : '' أرى أن فريقنا الوطني له إمكانيات تجاوز منتخب أوستراليا، وما أتمناه هو أن يقدم أشبال بوشكريو وجها طيبا ومشرفا فيما تبقى لهم من منافسة ''. أما بخصوص تكهناته في هذه البطولة، فقال مدرب مولودية وهران السابق، بأن التاج العالمي سوف لن يفلت من أيدي المنتخبات العالمية ذات الصيت الواسع والسجل الحافل كفرنسا، وإسبانيا، وكرواتيا، وألمانيا، وطبعا منتخب البلد المنظم السويد.